الشيخ محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني قدس سره

الشيخ محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني قدس سره

( 489هـ – 588هـ )

 

اسمه ونسبه:

الشيخ أبو جعفر ، محمد بن علي بن شهر آشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش السروي المازندراني ، والسروي نسبة إلى مدينة ساري مركز محافظة مازندران بإيران .

وقد لقَّب بـ( رشيد الدين ) ، و ( عزِّ الدين ) ، و ( المفسِّر ) ، و ( المحدِّث ) ، و ( الأديب ) ، و ( الفقيه الإمامي ) .

 

ولادته:

وُلِد الشيخ قدس سره في عام 489هـ .

 

من أساتذته:

1- الشيخ سعيد ، المعروف بقطب الدين الراوندي .

2- الشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي ، صاحب مجمع البيان .

3- الشيخ محمّد بن فتّال النيشابوري ، صاحب كتاب روضة الواعظين .

4- السيّد فضل الله الراوندي ، المعروف بضياء الدين الراوندي.

5- الشيخ حسين الخزاعي ، المعروف بأبي الفتوح الرازي .

6- الشيخ أبو الفتوح الحسين بن علي الرازي ، صاحب تفسير روض الجنان .

7- الشيخ محمّد بن علي الطبري.

8- الخطيب الخوارزمي .

 

من تلامذته:

1- الشيخ محمد بن أحمد بن إدريس الحلي .

2- الشيخ يحيى الأسدي الحلي ، المعروف بابن البطريق .

3- السيد فخار بن معد الموسوي .

4- الشيخ شاذان بن جبرئيل القمّي .

 

من أقوال العلماء فيه:

1- قال عنه الشيخ الحرّ العاملي قدس سره في كتابه أمل الآمل: « كان عالماً فاضلاً ثقةً محدّثاً محقّقاً ، عارفاً بالرجال والأخبار ، أديباً شاعراً ، جامعاً للمحاسن » .

2- قال عنه الشيخ النوري الطبرسي قدس سره في كتاب فوائد المستدرك: « فخر الشيعة وتاج الشريعة ، من أفاضل الأوائل ، والبحر المتلاطم الزخّار الذي ليس له ساحل ، محيي آثار المناقب والفضائل … الفقيه المحدّث ، المفسّر المحقّق ، الأديب البارع ، الجامع لفنون الفضائل ، صاحب كتاب المناقب الذي هو من نفائس كتب الإمامية » .

3- قال عنه الشيخ عباس القمّي قدس سره في كتابه الكنى والألقاب: « فخر الشيعة ومروّج الشريعة ، محيي آثار المناقب والفضائل ، والبحر المتلاطم الزخّار الذي لا يساجل … وكفى في فضله إذعان فحول أهل السنّة بجلالة قدره وعلوّ مقامه » .

4- قال عنه السيد محسن الأمين قدس سره في كتابه أعيان الشيعة: ((… هو ممن اتفق علماء الفريقين من السنيين والشيعيين على مدحه وتبجيله وتبحره في العلوم … )) .

 

من صفاته:

كان الشيخ قدس سره إمام عصره ووحيد دهره حفظ القرآن وله ثمان سنين . وقد بلغ النهاية في أصول الشيعة ، وكان يُرحل إليه من البلاد ، وقد تقدم في علم القرآن والغريب والنحو ، وعظ على المنبر أيام المقتفي العباسي ببغداد فأعجبه وخلع عليه ، اعترف علماء السنة بفضله وذكروه في تراجمهم واثنوا عليه ، كان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة صدوق اللهجة ، كان مشهوراً بكثرة العلم والعبادة والخشوع والتهجد ، وكان دائم الطهارة ، وكان عندما يكتب كتابه المناقب كان يجمع حوله ألف كتاب في المناقب .

 

من مؤلفاته:

* كتاب مناقب آل أبي طالب عليهم السلام .

* كتاب أنساب آل أبي طالب عليهم السلام .

* كتاب الأربعون في مناقب سيدة النساء فاطمة عليها السلام .

* كتاب الأسباب والنزول على مذهب آل الرسول عليهم السلام .

* كتاب أعلام الطرائق في الحدود والحقائق .

* كتاب المخزون المكنون في عيون الفنون .

* كتاب تأويل متشابهات القرآن .

* كتاب متشابه القرآن ومختلفه .

* كتاب الفصول في النحو .

* كتاب المثال في الأمثال .

* كتاب مثالب النواصب .

* كتاب أسباب النزول .

* كتاب معالم العلماء .

* كتاب الأوصاف .

 

وفاته:

توفي الشيخ قدس سره بمدينة حلب بسورية في اليوم الثاني والعشرون من شهر شعبان المعظم من عام 588هـ . وقد عاش مئة سنة إلا ثمانية أشهر ، ودُفِن خارج مدينة حلب في أعلى الجبل المعروف ” بجبل جوشن ” في المكان الذي فيه مشهد السقط بن الإمام الحسين عليه السلام .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انظر/

1- فيض العلام ص368 .

2- تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص271 – 272 .

3- مستدرك سفينة البحار ج5 ص247 .

4- مقدمة كتاب معالم العلماء ص1- ٣٦ .

5- أعيان الشيعة ج١ ص٨٢ .

6- الموقع الالكتروني لمركز الهدى للدراسات الإسلامية .

7- الموقع الالكتروني لمركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات .


أكتب تعليقاً