آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري

آية الله العظمى


السيد أحمد الخونساري


قدس الله سره


1309هـ – 1405 هـ

اسمه ونسبه :

السيّد أحمد بن السيّد يوسف بن السيّد حسن الموسوي الخونساري .

ولادته :

ولد السيّد الخونساري في الثامن عشر من المحرَّم 1309 هـ بمدينة خونسار في إيران .

دراسته :

درس في مدينة خونسار بعضاً من المقدَّمات والسطوح والرياضيات ، ثمّ سافر إلى مدينة إصفهان لإكمال دراسته ، ثمّ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته عند كبار أساتذتها ، وفي عام 1335 هـ عاد إلى إيران ، وذهب إلى مدينة أراك ، وأخذ يحضر دروس الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ، وبعد انتقال الشيخ الحائري إلى قم ، أخذ السيّد الخونساري يقيم صلاة الجماعة التي كان يقيمها الشيخ الحائري في أراك ، ويؤدّي الوظائف الدينية التي كان الشيخ الحائري يؤدّيها ، ولحاجة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة لأمثاله ، فقد جاء إلى مدينة قم المقدّسة وأقام فيها .

أساتذته :

نذكر منهم ما يلي :

1ـ الشيخ فتح الله الأصفهاني ، المعروف بشيخ الشريعة .

2ـ الشيخ محمّد كاظم الخراساني ، المعروف بالآخوند .

3ـ أخوه ، السيّد محمّد حسن الخونساري .

4ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي .

5ـ الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني .

6ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي .

7ـ السيّد علي أكبر المجتهد البيدهندي .

8ـ الشيخ محمّد رضا المسجد شاهي .

9ـ الشيخ محمّد علي التويسركاني .

10ـ السيّد أبو تراب الخونساري .

11ـ الشيخ ضياء الدين العراقي .

12ـ مير محمّد صادق المدرّس .

تدريسه :

بعد وصوله إلى مدينة قم المقدّسة قادماً من مدينة أراك شرع بتدريس البحث الخارج في الفقه والأُصول ، وأصبح بعد ذلك من الأستاذة المرموقين في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة .

تلامذته :

نذكر منهم ما يلي :

1ـ السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي .

2ـ السيّد عز الدين الحسيني الزنجاني .

3ـ السيّد محمّد باقر الموحد الأبطحي .

4ـ الشيخ علي بناه الاشتهاردي .

5ـ الشهيد الشيخ علي الغروي .

6ـ السيّد موسى الصدر .

مؤلفاته :

نذكر منها ما يلي :

1ـ جامع المدارك في شرح المختصر النافع .

2ـ حاشية العروة الوثقى .

3ـ أحكام العبادات .

4ـ كتاب الطهارة .

5ـ كتاب الصلاة .

6ـ رسالة عملية .

7ـ العقائد الحقَّة .

وفاته :

توفّي السيّد الخونساري ( قدس سره ) في السابع والعشرين من ربيع الثاني 1405 هـ بالعاصمة طهران ، ثمّ نقل جثمانه الطاهر إلى مدينة قم المقدّسة ، حيث أُجري له تشييع مهيب ، وصلّى عليه السيّد محمّد رضا الكلبايكاني ، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) .