آية الله العظمى الشيخ عبدالله التاروتي أعلى الله مقامه
الشيخ عبدالله بن معتوق التاروتي أعلى الله مقامه
( 1274هـ – 1362هـ )
اسمه ونسبه:
هو آية الله العظمى الشيخ عبد الله بن معتوق بن الحاج درويش ابن الحاج معتوق بن الحاج عبد الحسين بن الحاج مرهون البحراني البلادي القطيفي التاروتي .
ولادته:
ولد الشيخ أعلى الله مقامه في موطن آبائه في جزيرة تاروت بالقطيف سنة 1274هـ .
من أساتذته:
1- الشيخ علي بن الشيخ حسن آل الشيخ سليمان البحراني القديحي عليه الرحمة .
2- الشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعّان البحراني عليه الرحمة .
3- العلامة الشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان الأحسائي أعلى الله مقامه .
من المجيزين له :
1- العلامة السيد علي أصغر الغروي الخثائي .
2- العلامة السيد أبي تراب الخوانساري .
3- العلامة السيد محمد حسين الكاشاني .
4- العلامة الشيخ محمد تقي آل الشيخ أسد الله .
من المستجيزين منه:
من أشهر المستجيزين منه آية الله المعظم المولى الميرزا موسى الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه ( المتوفى سنة 1364هـ ) وقد أجازه بإجازة مفصلة .
من تلامذته:
1- الشيخ علي بن يحيى السنابسي التاروتي القطيفي ( المتوفى 1401هـ ).
2- الشيخ عيسى بن محمد التاروتي القطيفي الشهير بـ (السني) (المتوفى 1355هـ ).
3- الشيخ علي بن حسن الجشي البحراني القطيفي ( المتوفى 1376هـ ) .
من مؤلفاته:
* رسالة سفينة المساكين لنجاة الشاكين تتناول أحكام الشكوك في الصلاة .
* حاشية على العروة الوثقى: كتبها بخطه على بعض نسخها.
* رسالة وجيزة في أحكام الرضاع .
* تعليقة ضافية على رسالة العلامة السيد هاشم الأحسائي ( المتوفى سنة 1309هـ ) ، أثبت فيها ما ترجح في نظره من الأحكام الشرعية – إلا أنها لم تكمل – .
* رسالة في علم الهيئة و معلومية الأفلاك السماوية .
* رسالة منية المشتاق لتحقيق الاشتقاق .
* ديوان شعر باللغة الفصحى ، يشتمل على ثلاثة عشر قصيدة .
شعره:
من شعره أعلى الله مقامه في رثاء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام :
غليـلُ فـؤادي لا يــبردُ *** ونار الجــوى منه لا تخمـدُ
وقلبي من الوجدِ لا يستـريح *** وعيشي ما عشتُ لا يرغــدُ
لذكرى مصابٍ رمى العالمـين *** بحزنٍ مدى الدهرِ لا ينفــدُ
مصاب الحسين ابن بنت النبي *** ومَنْ هو في العـالمِ المرشـدُ
ومن شعره أيضاً :
لا مرحباً بك يا محـرم مقبـلا *** بك يا محرم مقبلا لا مرحبا
فلقد فجعت المصطفى وأسأت *** قلب المرتضى والمجتبى بالمجتبى
وتركت في قلب الزكية فاطـم *** ناراً تزيد مدى الزمان تلهبا
لله يـومـك يا محـرم أنـه *** أبكى الملائك في السماء وأرعبا
وأماط أثواب الهنـا مـن آدم *** فغدا بابراد الأسى متجلببـا
حيث الحسين به استقل بكربلا *** فرداً تناهبـه الأسنة والظبـا
من عصبة قدماً دعته لنصره *** فعدت عليه عداوة وتعصبـا
فهناك جاد بفتية جـادت بأ *** نفسها وجالدت العدى لن تذهبا
وفاته:
توفي الشيخ أعلى الله مقامه في ليلة الخميس الأول من شهر جمادى الأولى من عام 1362هـ ، عن عمر قارب التسعين عاماً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- كتاب شذرات من حياة وشعر العلامة ابن معتوق “قدس سره” – تأليف الشيخ فرج العمران والشيخ علي المرهون.
2- كتاب الأزهار الأرجية ج2 ص335-380.
3- كتاب أدب الطف ج9 ص263-266.