السيد حسين الترك الكوهكمري قدس سره
السيد حسين الترك الكوهكمري قدس سره
اسمه ونسبه:
هو السيد حسن بن محمد بن حسن بن حيدر الحسيني الكوهكمري التبريزي النجفي ، والمعروف بالسيد حسين الترك .
من أحواله:
هاجر وطنه إلى تبريز فتتلمذ على علمائها ثم هاجر إلى كربلاء والنجف فحضر دروس علمائها إلى أن استقل بالتدريس فكان من رؤوساء علماء النجف المبرزين في عصره إماماً جليلاً مشهوراُ معروفاً ذا مدرسة كبرى مدرساً في الفقه والأصول درَّس فيهما في حياة أستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري ثم انتهت إليه نوبة التدريس فيهما في النجف بعد وفاة الأنصاري سنة 1281 للهجرة ، وكان يحضر مجلس درسه أكثر من ثمان مئة من العلماء والفضلاء .
وكان السيد قدس سره قد أصيب بمرض السل منذ سنة 1291 للهجرة وأخَّره ذلك عن الدرس العام ، فأرسل الشاه ناصر الدين القاجاري بعض أطبائه لمداواته فلم تنفع فيه المداواة ، وبقي على مرضه حتى وفاته .
من أساتذته:
1- الميرزا أحمد إمام الجمعة في تبريز .
2- ولده الميرزا لطف علي امام الجمعة .
3- الشيخ شريف العلماء المازندراني .
4- الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء .
5- الشيخ محمد حسن ابن الشيخ باقر النجفي ، صاحب الجواهر .
6- الشيخ مرتضى الأنصاري .
7- السيد إبراهيم الموسوي القزويني ، صاحب الضوابط .
8- الشيخ محمد حسين الحائري ، صاحب الفصول .
من تلامذته:
1- الشيخ حسن بن عبد الله المامقاني .
2- الملا محمد الشرابياني ، المعروف بالمقرر .
3- الميرزا موسى التبريزي ، صاحب حاشية الرسائل .
4- الملا محمد علي الخوانساري .
5- الشيخ عبد الله المازندراني .
6- الآقا علي أكبر الزنجاني .
7- الميرزا محمد علي الرشتي الجهاردهي .
8- الملا هادي التبريزي .
9- الملا علي بن عبد الله العلباري التبريزي .
10- الملا آقا بن محمد علي اللنكراني .
11- الشيخ محمد تقي البيرجندي .
12- السيد محمد بن هاشم بن شجاعت علي الهندي .
من مؤلفاته:
* رسالة في الاستصحاب .
* رسالة في مقدمة الواجب .
* كتاب الصلاة .
* كتاب الزكاة .
* كتاب المتاجر .
* أحكام الخلل .
* الحج .
* الإجارة .
* المواريث .
* القضاء .
* شرح الشيخ مرتضى في الأصول .
* تقرير درس أستاذه صاحب الضوابط .
* تقرير بحث شيخه صاحب الجواهر .
* رسالة عملية .
وفاته:
توفي السيد قدس سره بمدينة النجف الأشرف في اليوم الثالث والعشرين من شهر رجب المرجب من عام 1299هـ ، ودُفن في مقبرته الملاصقة لمقبرة السيد باقر القزويني في محلة المشراق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/ أعيان الشيعة ج6 ص146-147 .