السيد صدر الدين العاملي قدس سره
السيد صدر الدين العاملي قدس سره
( 1193هـ – 1263هـ )
اسمه ونسبه:
هو السيد صدر الدين محمّد بن السيد صالح بن السيد محمّد بن السيد إبراهيم شرف الدين بن السيد نور الدين الموسوي العاملي ، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام .
ولادته:
ولد السيد قدس سره في الحادي والعشرين من شهر ذو القعدة الحرام من عام 1193هـ بقرية جبشيت في جبل عامل جنوب لبنان .
من أساتذته:
1- والده، السيد صالح العاملي .
2- الشيخ سليمان معتوق العاملي .
3- الشيخ جعفر كاشف الغطاء .
4- السيّد جواد الحسيني العاملي .
5- السيّد محمّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي .
6- الشيخ محمّد باقر الإصفهاني ، المعروف بالوحيد البهبهاني .
7- المحقّق السيّد محسن الأعرجي ، صاحب المحصول .
8- الميرزا مهدي الشهرستاني الموسوي الحائري .
من تلامذته:
1- الشيخ مرتضى الأنصاري .
2- الشيخ محمّد بن حسن المازندراني ، المعروف بشريف العلماء .
3- السيّد محمّد حسن الشيرازي ، المعروف بالشيرازي الكبير .
4- السيّد محمّد هاشم الموسوي الخونساري .
5- السيّد محمّد باقر الخونساري .
من مؤلفاته:
* كتاب شرح الوافية .
* كتاب المجال في الرجال .
* كتاب أُسرة العترة في الفقه .
* كتاب القسطاس المستقيم في أصول الفقه .
* حواش على منتهى المقال في علم الرجال .
* رسالة في شرح مقبولة عمر بن حنظلة .
* كتاب قوت لا يموت ، وهي رسالة عمليّة باللغة الفارسيّة .
* كتاب قرّة العين في علم العربيّة .
* رسالة في مسائل ذي الرئاستين.
* شرح الأرجوزة الرضاعية .
* رسالة في حجيّة الظنّ .
* ديوان شعر .
شعره:
بالإضافة إلى مقامات السيد صدر الدين قدس سره العلمية الرفيعة في الأُصول والحديث والرجال ، فقد كان أديبًا شاعرًا ناثرًا بالعربية والفارسية ، وله شعر كثير .
ومن شعره في ذكرى مولد الإمام الحسين عليه السلام قوله:
فدت شهر شعبان الأشهرُ *** فَمِن بينها يُمنها الأشهرُ
لِثَالِثه في رقاب الأنـام *** أيادٍ لعمـرك لا تُنكرُ
وباب النجاةِ الإمام الذي *** ذنوب العباد به تغفرُ
من أقوال العلماء في حقه:
1- قال عنه الشيخ عباس القمّي: (( الحبر النبيل والعالم الجليل ، الماهر في الفقه والأُصول والحديث والأدب والرجال ، صاحب المصنّفات الشريفة )) .
2- قال عنه السيد كاظم الحسيني الحائري: (( هو فخر من مفاخر الشيعة، و عالم فذ من كبار علماء المسلمين، و من نوابغ العلم و الأدب قلّ من يضاهيه في الفضيلة و التقوى )) .
3- قال عنه الشيخ محمّد حسن النجفي: (( السيّد جالَس جميع العلماء وبحث معهم ، ووقف على أذواقهم ومسالكهم ، هذا والله العجب العُجاب ، ونحن نعدّ أنفسنا من الفقهاء ، هذا الفقيه المتبحّر )) .
4- قال عنه السيّد حسن الصدر في تكملة أمل الآمال: (( كان عالماً ربّانياً ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويُقيم الحدود والأحكام ، وكان من أزهد أهل زمانه ، لم يحظ من الدنيا بنائل )) .
وفاته:
لقد ابتلي السيّد صدر الدين قدس سره في أواخر حياته في مدينة أصفهان باسترخاء في بدنه ( شبه الفالج ) . وقد رأى ذات يوم في عالم الرؤيا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قال له: أنت ضيفنا في النجف الأشرف ، وعرف من هذه الرؤيا أنّ وفاته قد اقتربت ، فسافر إلى مدينة النجف الأشرف ، وتوفي فيها في اليوم الرابع عشر من شهر محرّم الحرام من عام 1263هـ ( وذكرت بعض المصادر أن وفاته في الأوّل من شهر صفر المظفر من عام 1264هـ ) ودفن في حجرة في الزاوية الغربيّة من الصحن العلوي الشريف بالنجف الأشرف قريباً من الباب السلطاني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- الكنى والألقاب ج2 ص413 – 414 .
2- أدب الطف ج10 ص30 – 33 .
3- مقدمة كتاب مباحث الأصول – تقريراً لأبحاث الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره – ، للسيد كاظم الحسيني الحائري ، ج1 ص16 – 20 .
4- مقدمة كتاب الشهيد الصدر سمو الذات وسمو الموقف ، للسيد كاظم الحسيني الحائري ، ص 14 – 19 .
5- مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف ، لكاظم عبود الفتلاوي ، الترجمة رقم 393 .
6- الموقع الالكتروني لمركز الهدى للدراسات الإسلامية .
7- الموقع الالكتروني لمركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات .