السيد ماجد العوامي القطيفي قدس سره

السيد ماجد العوامي القطيفي قدس سره

( 1279هـ – 1367هـ )

 

اسمه ونسبه:

السيد ماجد بن السيد هاشم بن السيد سعود بن السيد هاشم بن السيد محمد بن السيد حسين الموسوي القطيفي العوّامي .

 

ولادته:

وُلِد السيد ماجد قدس سره بمدينة القطيف في عام 1279هـ .

 

من أساتذته:

1- الشيخ عبد الله بن معتوق القطيفي التاروتي .

2- الشيخ محمد بن عبد الله آل عيثان الأحسائي ( ت 1331هـ ) .

3- الشيخ محمد طه نجف ( ت 1323هـ ) .

4- السيد أبي تراب الخوانساري ( ت 1346هـ ) .

5- الشيخ ملا هادي الطهراني ( ت 1321هـ ) .

6- محمد علي بن سلمان آل سنان القطيفي .

7- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل سيف ( ت 1362هـ ) .

 

من تلامذته:

1- الشيخ علي بن حسن الجشي القطيفي ( ت 1376هـ ) .

2- الشيخ عبد الكريم بن حسين بن علي الفرج ( ت 1373هـ ) .

 

حياته:

نشأ السيد قدس سره يتماً حيث فقد أباه وهو في السابعة عشرة من عمره . فزاول التجارة في حداثته ، وقد كفله جده لأمه بعد موت أبيه فبقي في كفالته بضعة أشهر ، ولكنه فجع بعد ذلك بجده العطوف ، وهناك لحق بأخيه السيد علي بن السيد هاشم العوامي ( المتوفى 1339هـ ) حيث شمله بعطفه وتوجيهه . وقد بعثه للنجف الأشرف لطلب العلم والتفقه في الدين . فسافر في عام 1311هـ للعراق ، وبقي فيها تسع سنين وسبعة أشهر تتلمذ خلالها على ثلة من العلماء الأفاضل في النحو والتصريف والمعاني والبيان والفقه والأصول ، ثم قفل راجعا إلى وطنه . فأقام فيها بضع سنوات ثم عزم على السفر فحج بيت الله الحرام ثم عرج إلى العراق ليتم دراسته في النجف الأشرف .

عاد السيد قدس سره لمسقط رأسه بعد أن ذهب إلى إيران لزيارة الإمام الرضا عليه السلام . وبعد أن أقام أربع سنين قضاها بين الدرس والتحصيل استأنف جهاده بأن كر راجعاً للنجف الأشرف ليروي ظمأه العلمي . فلبث فيها ثلاث سنوات أكمل دروسه فيها على أكابر العلماء المحققين .

عاد السيد قدس سره بعد لوطنه يحمل معه ثلاث شهادات قيمة من جامعة النجف الأشرف ومن أساتذة ومراجع معترف بفضلهم كالسيد أبي تراب وشيخ الشريعة الأصفهاني ، فكان أن احتفى بقدومه أهله وذووه وتلقوه مواطنوه بالبشر والترحيب .

لبث في مسقط رأسه بين قومه نيفاً وأربعين سنة مناراً ساطعاً وعلماً يؤمه الناس وتقصده الوفود من كل فج فكان مأوى الضعيف وملجأ العاني وقد تمتع بمقام مرموق ومكانة اجتماعية. فعاش حياته كلها سعيدة موفور التقدير محترما عند كافة الطبقات .

ولما حان دنو أجله واقترب رحيله لدار الخلود عزم على مغادرة وطنه . فسافر في 12 من شهر ذي القعدة الحرام من عام 1366هـ أزمع السفر للحجاز لحج بيت الله الحرام ، فكان يوم سفره مشهوداً .

فسافر السيد قدس سره للحجاز ولما قضى مناسك حجه وزار مدينة جده صلى الله عليه وآله ، عرّج على العراق ليجدد عهدا بآبائه ، فمر بالكويت ومنها سافر إلى البصرة عن طريق الجو ومنها إلى مدينة كربلاء المقدسة ثم إلى الكاظميين حيث حط رحله فيها ، وبقي إلى أن توفي هناك .

 

وفاته:

توفي السيد ماجد قدس سره على أثر عملية جراحية بمدينة الكاظمية في اليوم السابع من شهر ربيع الآخر من عام 1367هـ ، عن عمرٍ ناهز الثالثة والثمانين عاماً . وقد شُيِّع وصلى عليه العلامة الشيخ راضي آل ياسين ودُفِن عند جده الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه الصلاة والسلام في رواق الحضرة المقدسة ، وأُقيم له مجالس الفواتح والعزاء في مدينتي الكاظمية والنجف الأشرف وفي العديد من مدن العراق والخليج ، وقد وصل خبر وفاته إلى مسقط رأسه القطيف بعد يومين من وفاته فساد الحزن والأسى وتعطلت الأسواق .

ومما قيل في رثائه:

خطب أطل على العوالم مفجع *** أرزى القطيف بغلة لا تنقع

يا ثاويا « بالكاظميين » مجاورا *** نعم الجوار ونعم ذاك المضجع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- كتاب الأزهار الأرجية ج2 ص214 – 221 ، ص444 .

2- موقع واحة القطيف الالكتروني (( نقلاً عن المصدر: مجلة الموسم ، العدد ( 9 – 10 ) ، 1411هـ – 1991م ، مقالة للمرحوم محمد سعيد المسلم )) .

3- بعض مواقع الانترنت .


أكتب تعليقاً