السيّد علي بن موسى بن طاووس أعلى الله مقامه
السيّد علي بن موسى بن طاووس أعلى الله مقامه
( 589ﻫ ـ 664ﻫ )
اسمه ونسبه:
هو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد آل طاووس الحسني الحلّي ، وينتهي نسبه إلى الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى عليه والسلام.
ولادته:
ولد السيد ابن طاووس أعلى الله مقامه في يوم الخميس منتصف محرم الحرام سنة 589هـ في مدينة الحلة السيفية بالعراق .
من أساتذته:
1- أبوه ، السيّد موسى بن جعفر بن محمد آل طاووس .
2- جدّه لأُمّه ، الشيخ ورّام بن أبي فراس النخعي .
3- الشيخ أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني .
4- الشيخ حسين بن أحمد السوراوي .
5- الشيخ كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد الحسيني .
6- السيد صفي الدين محمد بن معد الموسوي .
7- السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي .
8- الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيرة السوراوي .
9- الشيخ نجيب الدين محمد السوراوي .
10- الشيخ محي الدين محمد بن عبد الله الحسيني الحلبي .
من تلامذته:
1- الشيخ الحسن بن يوسف الحلّي، المعروف بالعلاّمة الحلّي .
2- الشيخ يوسف بن علي بن المطهر الحلي ( والد العلامة الحلي ) .
3- ابن أخيه ، السيّد عبد الكريم بن أحمد بن طاووس .
4- ابنيه ، السيّد محمّد و السيد علي .
5- الشيخ جعفر بن نما الحلّي .
6- الشيخ الحسن بن داود الحلّي .
7- الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد بن صالح القسيني.
8- الشيخ أحمد بن محمد العلوي.
9- الشيخ جعفر بن محمد بن أحمد بن صالح القسيني.
10- الشيخ علي بن عيسى الأربلي.
11- الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن صالح القسيني.
12- الشيخ محمد بن أحمد بن صالح القسيني.
من أقوال العلماء في حقه:
1- قال عنه العلامة الحلي في منهاج الصلاح: (( كان أعبد من رأيناه من أهل زمانه )) .
2- قال عنه ابن عنبة في عمدة الطالب قال: (( السيد الزاهد ، صاحب الكرامات ، نقيب النقباء بالعراق )) .
3- قال عنه التفريشي في نقد الرجال: (( من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، كثير الحفظ ، نقي الكلام ، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر ، له كتب حسنة )) .
4- قال عنه الحر العاملي في أمل الامل: (( حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من أن يذكر ، وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا )) .
5- قال عنه العلامة المجلسي في البحار: (( السيد النقيب ، الثقة الزاهد ، جمال العارفين )) .
6- قال عنه الدزفولي في مقابس الأنوار: (( السيد السند ، المعظم المعتمد ، العالم ، العابد ، الزاهد ، الطيب الطاهر ، مالك أزمة المناقب ، صاحب الدعوات والمقامات ، والمكاشفات والكرامات ، مظهر الفيض السني واللطف الجلي )) .
7- قال عنه الخوانساري في الروضات: (( السيد الفاضل ، الكامل العابد ، الزاهد المجاهد )) .
8- قال عنه الشيخ النوري في مستدرك الوسائل: (( السيد الاجل الأكمل الأسعد الأورع الأزهد ، صاحب الكرامات الباهرة ، الذي ما اتفقت كلمة الأصحاب – على اختلاف مشاربهم وطريقتهم – على صدور الكرامات عن أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره )) .
9- قال عنه الشيخ القمي في الكنى والألقاب: (( السيد الاجل ، الأورع الأزهد ، قدوة العارفين . كان رحمه الله مجمع الكمالات السامية … )) .
من مؤلفاته:
* كتاب الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار .
* كتاب أسرار الصلاة .
* كتاب إغاثة الداعي وإعانة الساعي .
* كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة .
* كتاب محاسبة النفس .
* كتاب الملاحم والفتن .
* كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع .
* كتاب سعد السعود في علوم القرآن .
* كتاب الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف .
* كتاب فلاح السائل .
* كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة .
* كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى .
* كتاب مصباح الزائر .
* كتاب الملهوف على قتلى الطفوف .
* كتاب مهج الدعوات ومنهج العنايات .
* كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام .
وفاته:
توفي السيد أعلى الله مقامه في اليوم الخامس من شهر ذو القعدة الحرام من عام 664 هـ بمدينة بغداد ، ونقل جثمانه إلى النجف ودفن بالصحن الشريف في الرواق المطهر مع أبيه عند رجلي الإمام عليه السلام .
وكان ذلك ما أوصى به السيد ابن طاووس حيث قال في كتاب فلاح السائل:
(( … وقد كنت مضيت بنفسي وأشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدي ومولاي علي بن أبي طالب عليه السلام ، متضيفاً ومستجيراً ووافداً وسائلاً وآملاً ، متوسلاً بكل ما يتوسل به أحد من الخلائق إليه ، وجعلته تحت قدمي والدي رضوان الله عليهما ، لأني وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما ويوصيني بالإحسان إليهما، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت في القبور تحت قدميهما … ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- كتاب أعيان الشيعة ج8 ص358 – 362 .
2- كتاب فيض العلام في عمل الشهور ووقائع الأيام ص96 .
3- كتاب مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف للفتلاوي ، الترجمة رقم ( 298 ) .
4- كتاب الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس ص١٢- 25 .