الشاعر الإمامي سبط ابن التعاويذي رحمه الله
الشاعر الإمامي سبط ابن التعاويذي رحمه الله
( 519هـ – 553هـ )
اسمه ونسبه:
هو أبو الفتح محمد بن عبدالله (عبيدالله) بن عبدالله ، الكاتب والشاعر المشهور ، والمعروف بــــ” سبط ابن التعاويذي ” .
ولادته:
وُلِد الشاعر رحمه الله بمدينة بغداد في اليوم العاشر من شهر رجب المرجب من عام 519هـ .
من أحواله:
عَمِل الشاعر رحمه الله كاتباً في ديوان المقاطعات ببغداد ، وكان شاعراً مجيداً عدَّه بعض المؤرخين شاعر العراق في عصره ، وقد عدَّه بعض علمائنا من كبار الشيعة ، وقد سمي ابن التعاويذي نسبة إلى كتبة التعاويذ وهي الحروز ولعل أباه كان يرقى ويكتب التعاويذ .
من الأقوال في حقه:
* قال عنه ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان: (( لم يكن قبله بمائتي سنة من يضاهيه )) .
* قال عنه الشيخ القمي في كتابه الكنى والألقاب: (( أورده بعض علمائنا في رجال الشيعة )) .
* قال عنه الشيخ آل كاشِف الغِطَاء في كتابه أصل الشيعة وأصولها: (( وكان يُعدُّ من كبار شعراء الشيعة وأُدبائها ، والذي سار نظمه في الآفاق ، وتقدّم على شعراء العراق )) .
شعره:
للشاعر رحمه الله عدة قصائد جمعها في ديوان بنفسه .
ومن قصيدة له في رثاء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام منها قوله:
ويوم الطفِ قام ليومِ بدرٍ *** بأخذ الثـأرِ من آل النبي
فثنوا بالإمام أم كفاهم *** ضلالاً ما جنوه على الوصي
رموه عن قلوبٍ قاسياتٍ *** بأطرافِ الأسنةِ والقـسي
وقد أُصيب بالعمى في آخر عمره وله في ذلك أشعارٌ يرثي فيها بصره وأيام شبابه .
وفاته:
توفي سبط ابن التعاويذي رحمه الله في اليوم الثاني من شهر شوال من عام 553 وقيل 583 وقيل 584 للهجرة ببغداد وبها دُفِن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- أدب الطف ج3 ص222-231 .
2- أعيان الشيعة ج9 ص395 .
3- الكنى والألقاب ج1 ص235 .
4- الأعلام ج6 ص260 .
5- أصل الشيعة وأصولها ص375 .