الشاعر الإمامي شمس الدين الجويني رحمه الله

الشاعر الإمامي شمس الدين الجويني رحمه الله

 

اسمه ونسبه:

الخواجة شمس الدين محمد الجويني الإمامي ، ويُقال له الجويني الإمامي تمييزاً له عن الجويني الشافعي .

 

من أحواله:

كان من علماء وشعراء الشيعة في عصره وقد ألف العلماء العديد من الكتب له ولأبنائه كشيخ الطائفة الحلي والشيخ ميثم البحراني ، عين هولاكو خان المغولي شمس الدين الجويني وزيراً له فعُرِف بصاحب الديوان فولي الوزارة له ولِأبنيه ابقا خان وأولا تكودار مدة تسعة وعشرين عاماً ، وعندما تولى أولا تكودار الملك بعد أخيه ابقا خان في الثالث عشر من ربيع الأول من عام 681هـ تشرف بالإسلام على يد شمس الدين الجويني وتسمى بالسلطان أحمد ، وكان ملكاً جميل الأخلاق حسن السيرة .

 

السلطان أحمد وابن أخيه:

وبعد مضي سنتين وشهرين من ملك السلطان أحمد خرج عليه ابن أخيه أرغون خان بن ابقا خان ؛ حيث عمِد جمعٌ من المفسدين من المغول الذين لم يرق لهم إسلام السلطان أحمد عمدوا إلى تحريض أرغون خان بمخالفة السلطان أحمد فجمع عسكراً وذهب إلى خراسان لمحاربة عمه فالتقى العسكران فتحصن منه أرغون خان وحاصره السلطان أحمد مدة فتوسط جماعة في الصلح بينهما فنزل أرغون من القلعة وحضر عند السلطان أحمد واعتذر إليه فعفا عنه السلطان أحمد وأعطاه حكم خراسان ثم عاود الهجوم مرة أخرى على خراسان وفي هذه المرة قبض السلطان أحمد على أرغون وسلمه إلى جماعة من العسكر ورجع وأمرهم أن يأتوا بعده ويحضروا أرغون معهم فاتفق الأمراء وأطلقوا أرغون وبايعوه بالسلطنة وجاءوا معه لمحاربة السلطان أحمد فلما علم السلطان أحمد بغدرهم ذهب إلى عند أمه في أذربيجان فلحقته عساكر أرغون وقبضوا عليه وقتله أرغون وذلك في عام 683هـ وتولى السلطنة بعده .

 

وفاته:

بعد أن تولى السلطان أرغون السلطنة قتل الخواجة شمس الدين الجويني في اليوم الرابع من شهر شعبان المعظم من عام 683هـ في أذربيجان بتهمة انه سَمَّ ابقا خان وقتل معه أربعة من أبنائه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- أعيان الشيعة ج3 ص200 .

2- مقدمة كتاب النجاة في القيامة في تحقيق أمر القيامة ص28 .

3- الذريعة ج9 ق2 ص575 .


أكتب تعليقاً