الشاعر الإمامي علاء الدين الكندي رحمه الله ” المعروف بالوداعي “
الشاعر الإمامي علاء الدين الكندي رحمه الله
” المعروف بالوداعي “
( 640هـ – 716هـ )
اسمه ونسبه:
هو علاء الدين علي بن المظفر بن إبراهيم الكندي ” المعروف بالوداعي ” ، وعُرِف بالواداعي لأنه كان كاتباً لابن وداعه .
ولادته:
وُلِد الشاعر الوداعي رحمه الله بمدينة حلب في عام 640هـ .
من أحواله:
سافر الشاعر رحمه الله إلى مدينة دمشق وبها تلقى علومه على علماء عصره ، وبلغ عدد شيوخه نحو المائتين . واشتغل رحمه الله في الآداب فمهر في العربية ، وقال الشعر وكان شعره في غاية الجودة فيه المعاني المستكثرة الحسان التي لم يسبق إلى مثلها ، ثم عَمِل كاتباً في ديوان الإنشاء في آخر عمره بعد سعي شديد ، كان فاضلاً أديباً شاعراً حاملاً لواء البديع في التورية .
وكان الوداعي رحمه الله شديداً الولاء لأهل البيت عليهم السلام ، هذا وقد افترى عليه بعض المؤرخين كالذهبي وغيره ورموه بعظائم الأمور وذلك بسبب تشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
من شعره:
قال الشاعر رحمه الله يرثي الإمام الحسين عليه السلام:
سمعت بأن الكحـل للعين قـوة *** فكحلت في عاشور مقلة ناظري
لتقوى على سح الدموع على الذي *** أذاقوه دون الماء نار البـواتر
وقال أيضاً:
عجباً لمن قتل الحسين وأهله *** حرَّى الجوانح يوم عاشوراء
أعطاهم الدنيا أبوه وجده *** وعليه قد بَخِلوا بشربة ماء
وفاته:
توفي الشاعر الوداعي رحمه الله ببستانه في دمشق باليوم السابع عشر من شهر رجب المرجب من عام 716هـ ، ودُفِن في قرية المزة بالقرب من دمشق .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- أعيان الشيعة ج8 ص346 – 347 .
2- فوات الوفيات ج2 ص149 – 150 .
3- أدب الطف ج4 ص139 – 144 .