الشاعر السيد شهاب الحويزي الموسوي رحمه الله
الشاعر السيد شهاب الحويزي الموسوي رحمه الله
( 1025هـ – 1087هـ )
اسمه ونسبه:
هو السيد أبو معتوق شهاب بن أحمد بن ناصر بن حوزي بن لاوي بن حيدر بن المحسن بن محمد مهدي بن فلاح بن مهدي الحويزي الموسوي ، وينتهي نسبه إلى أبي جعفر عبد الله ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام .
ولادته:
ولد السيد رحمه الله في عام 1025هـ .
من أحواله:
نشأ السيد رحمه الله بمدينة البصرة ، وبها تعلم وتأدب ، وقال الشعر وأجاده ، وكان في نشأته فقيراً ، فاتصل بالسيد علي خان المشعشعي أحد حكام الدولة المشعشعية في منطقة الأهواز ومدحه ، وأكثر شعره مقصور عليه وعلى آل بيته فغمره بإحسانه . وقد طُبِع ديوانه أول مرة بمصر في عام 1221هـ ، وطُبِع رابعاً ببيروت في عام 1320هـ ، واشتهرت تسميته بديوان ابن معتوق والصواب ديوان أبي معتوق ، وقد جمعه ولده السيد معتوق ، ورتبه على ثلاثة فصول: في المدائح ، والمراثي ، والمتفرقات .
من الأقوال في حقه:
1- قال عنه العلامة الأميني في كتابه ” الغدير “: (( … من عباقرة شعراء أهل البيت عليهم السلام ، فخم اللفظ ، جزل المعنى … )) .
2- قال عنه السيد ضامن بن شدقم الحسيني في كتابه ” تحفة الأزهار “: (( كان سيداً جليلاً ، حسن الأخلاق ، كريم الأعراق ، فصيحاً أديباً شاعراً … )) .
3- قال عنه البستاني في كتابه ” دائرة المعارف “: (( … كان له شعر رقيق ، وسجع منسجم … )) .
4- قال عنه السيد علي خان الشيرازي في كتابه ” ملحق السلافة “: (( … شاعر العراق ، شفع شرف النسب بظرف الأدب … )) .
من شعره:
كان السيد رحمه الله شاعر العراق في عصره . فخم اللفظ ، جزل المعنى ، ويمتاز شعره بالرقة وكثرة الاستعارات .
ومما قاله السيد رحمه الله في حادثة الغدير:
نور مبين قد أنار دجى الهدى *** ظلم الضلالة في ضياء سراجه
وغدير خم بعد ما لعبت به *** ريح الشكوك وآض من لجلاجه
أمطرته بسحابة سميتها *** خير المقال وضاق في أمواجه
وأبنت في نكت البيان عن الهدى *** فأريتنا المطموس من منهاجه
وكذلك منتخب من التفسير لم *** تنسج يدا أحد على منساجه
وفاته:
توفي السيد الحويزي رحمه الله في يوم الأحد الرابع عشر من شهر شوال من عام 1087هـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- الغدير ج11 ص307 – 309 .
2- الذريعة ج9 قسم1 ص29 .
3- أعيان الشيعة ج7 ص352 – 353 .
4- الكنى والألقاب ج١ ص٤١٢ .
5- الأعلام ج٣ ص١٧٨ .
6- بعض مواقع الانترنت .