الشاعر الشيخ محمد بن أحمد البصري ( الملقب بالمفجع )

الشاعر الشيخ محمد بن أحمد البصري عليه الرحمة

( الملقب بالمفجع )

 

اسمه ونسبه:

هو الشاعر الإمامي الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الكاتب النحوي البصري ، الملقب بالمفجع ، شاعر فاضل علامة .

وسمي ” بالمفجَّع ” لكون جنوحه إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فأكثر شعره فيهم وفي التفجع عليهم لما انتابهم من رزايا .

 

ولادته:

ولد الشاعر عليه الرحمة في البصرة .

 

من مؤلفاته:

* كتاب المنقذ من الإيمان .

* كتاب الترجمان في معاني الشعر .

* كتاب الإعراب .

* كتاب عرائس المجالس .

* كتاب سعادة العرب .

* ديوان شعر .

 

من شعره:

للشاعر عليه الرحمة عدة قصائد في ذكر أهل البيت عليهم السلام ، ومنها ” قصيدة الأشباه ” وهي قصيدة مشتملة على 160 بيتاً في شرح شباهة مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام بأولي العزم من الرسل .

وله في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وذم شانئه:

أيها اللائمي لحبي عليا *** قم ذميما إلى الجحيم خزيا

أبخير الأنام عرضت لازلت *** مذودا عن الهدى مزويا

أشبه الأنبياء كهلا وزولا *** وفطيما وراضعا وغذيا

وعلي لما دعاه أخوه *** سبق الحاضرين والبدويا

ولقد عاون الوصي حبيب *** الله إذ يغسلان منها الصفيا

رام حمل النبي كي يقلع *** الأصنام عن سطحها المثول الجثيا

فحناه ثقل النبوة حتى *** كاد ينآد تحته مثنيا

فارتقى منكب النبي علي *** صنوه ما أجل ذاك رقيا

فأماط الأوثان عن ظاهر *** الكعبة ينفي الأرجاس عنها نفيا

ولو أن الوصي حاول مس *** النجم بالكف لم يجده قصيا

أفهل تعرفون غير علي *** وابنه استرحل النبي مطيا

لم يكن أمره بدوحات ” خم ” *** مشكلا عن سبيله ملويا

إن عهد النبي في ثقليه *** حجة كنت عن سواها غنيا

نصب المرتضى لهم في مقام *** لم يكن خاملا هناك دنيا

قال : هذا مولى لمن كنت مولاه *** جهارا يقولها جهوريا

 

وفاته:

توفي الشاعر عليه الرحمة بالبصرة في اليوم العاشر من شهر شعبان المعظم من عام 327هـ ( وقيل في عام 350هـ ) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- مستدرك سفينة البحار ج5 ص233 .

2- الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج9 ق3 ص1085 .

3- علي في الكتاب والسنة والأدب ج4 ص78 – 79 .

4- الغدير ج3 ص353 – 366 .

5- أعيان الشيعة ج9 ص113 – 114 .

6- الكنى والألقاب ج٣ ص١٩٧ .

7- الأعلام ج٥ ص٣٠٨ .


أكتب تعليقاً