السيد محمد باقر الصدر قدس سره

 ( 1353هـ – 1400هـ )

اسمه ونسبه:

السيّد أبو جعفر ، محمّد باقر ابن السيّد حيدر ابن السيّد إسماعيل الصدر ، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام .

ولادته:

ولد السيد قدس سره في اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام من عام 1353ﻫـ بمدينة الكاظمية المقدّسة .

دراسته:

تعلّم السيد قدس سره القراءة والكتابة ، وتلقّى جانباً من الدراسة في مدرسة منتدى النشر الابتدائية بمدينة الكاظمية المقدّسة ، وهو صغير السنّ ، وكان موضع إعجاب الأساتذة والطلّاب لشدّة ذكائه ونبوغه المبكّر ، ولهذا درس أكثر كتب السطوح العالية من دون أُستاذ ، فبدأ بدراسة كتاب المنطق ، وهو في سنّ الحادية عشرة من عمره .

وفي بداية الثانية عشرة من عمره بدأ بدراسة كتاب معالم الأُصول عند أخيه السيّد إسماعيل ، وفي عام 1365ﻫـ سافر السيّد قدس سره إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية .

وقد أجيز بالاجتهاد في سن الثامنة عشرة ثم استقل بالدرس والبحث . وبعد وفاة السيد محسن الحكيم برزت أهليته للمرجعية وبدأ الأخذ عنه وكثر تلاميذه . وحين استشهد كان قد أصبح مهيأ للمرجعية العامة في النجف ، ولو امتدت به الحياة لساد في جميع أقطار الشيعة .

من أساتذته:

1- أخيه ، السيد إسماعيل الصدر .

2- خاله ، الشيخ محمد رضا آل ياسين .

3- السيد أبو القاسم الخوئي .

4- السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .

من تلامذته:

1- السيّد محمّد باقر الحكيم .

2- السيّد عبد الصاحب الحكيم .

3- السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي .

4- السيّد كاظم الحسيني الحائري .

5- السيّد كمال الحيدري .

6- السيّد علي رضا الحائري .

7- الشيخ عيسى أحمد قاسم .

8- السيّد علي أكبر الحائري .

9- السيّد عزّ الدين القبانجي .

10- السيّد عبد العزيز الحكيم .

من أقوال العلماء فيه:

1- قال الإمام الخميني قدس سره في برقية تعزيته: (( هذا المجاهد الذي كان من مفاخر الحوزات العلمية ، ومن مراجع الدين ومفكّري المسلمين )) .

2- قال السيّد كاظم الحسيني الحائري في مباحث الأُصول: (( هو العلم العلّامة ، مفخرة عصره ، وأُعجوبة دهره ، نابغة الزمان ، ومعجزة القرن ، حامي بيضة الدين ، وماحي آثار المفسدين ، فقيه أُصولي ، فيلسوف إسلامي ، كان مرجعاً من مراجع المسلمين في النجف الأشرف ، فجّر الثورة الإسلامية في العراق ، وقادها حتّى استُشهد )) .

من مؤلفاته:

* كتاب معالم الأصول .

* كتاب الفتاوى الواضحة .

* كتاب اقتصادنا .

* كتاب فلسفتنا .

* كتاب البنك الاربوي في الإسلام .

* كتاب الأسس المنطقية للاستقراء .

* بحوث في العروة الوثقى .

* دروس في علم الأُصول .

* بحث فلسفي مقارن بين الفلسفة القديمة والفلسفة الجديدة .

* كتاب غاية الفكر في علم الأُصول .

* رسالة في علم المنطق .

* كتاب المدرسة الإسلامية .

* كتاب موجز أحكام الحج .

* كتاب بحث حول المهدي عليه السلام .

* كتاب بحث حول الولاية .

* كتاب فدك في التاريخ .

 استشهاده:

بعد أن أمضى السيد قدس سره عشرة أشهر في الإقامة الجبرية ، تمّ اعتقاله في التاسع عشر من جمادى الأُولى من عام 1400ﻫـ ، وبعد ثلاثة أيّام أي في مساء اليوم الثالث والعشرون من شهر جمادى الأُولى من عام 1400ﻫـ ، قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن مدينة النجف الأشرف ، وفي ظلام الليل الدامس تسلّلت مجموعة من قوّات الأمن إلى دار السيّد محمّد الصدر ، وطلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة مدينة النجف الأشرف ، فكان بانتظاره هناك مدير أمن مدينة النجف الأشرف ، فقال له: هذه جنازة الصدر وأُخته العلوية بنت الهدى قد تمّ إعدامهما ، وطلب منه أن يذهب معهم لدفنهما ، فأمر مدير الأمن الجلاوزة بفتح التابوت ، فشاهد السيّد الصدر قدس سره مضرّجاً بدمائه ، وآثار التعذيب على كلّ مكان من وجهه ، وكذلك كانت الشهيدة بنت الهدى ، وتمّ دفنهما بمقبرة وادي السلام في النجف الأشرف . وبعد انتشار خبر استشهاده عن طريق الإذاعات العالمية أصدر الإمام الخميني قدس سره حينذاك بياناً تاريخياً أبّن فيه السيّد الصدر وأُخته المظلومة ، وأعلن فيه الحداد العام لكلّ إيران .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- أعيان الشيعة ج9 ص184 – 185 .

2- الموسوعة الفقهية الميسرة ج1 ص587 – 588 .

3- السيد محمد باقر الصدر دراسة في المنهج ص15 .

4- الموقع الالكتروني لمركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات .

5- الموقع الالكتروني لمركز الهدى للدراسات الإسلامية .

6- بعض مواقع الأنترنت أخرى .