الشيخ أحمد الدرازي البحراني قدس سره

الشيخ أحمد الدرازي البحراني قدس سره

( 1084هـ – 1131هـ )

 

اسمه ونسبه:

هو الشيخ أحمد بن الشيخ إبراهيم بن الحاج صالح بن أحمد بن صالح بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الدرازي البحراني .

 

ولادته:

وُلد الشيخ قدس سره في حدود عام 1084هـ في قرية الدراز في البحرين .

 

من أساتذته:

1- الشيخ أحمد بن إبراهيم المقابي .

2- الشيخ محمد بن يوسف البحراني .

3- الشيخ سليمان ابن الشيخ عبد الله البحراني الستراوي .

 

من تلامذته:

1- الشيخ علي بن عبد الصمد الأصبعي .

2- الشيخ عبد الله بن صالح بن علي السماهيجي .

3- ولده ، الشيخ يوسف ( صاحب الحدائق ) .

 

من أقوال العلماء في حقه:

1- قال عنه ولده الشيخ يوسف في ” كشكوله ” : ( كان مجتهداً فاضلاً جليلاً وفقيهاً نبيلاً ، لا يجاريه في البحث مجاري ، ولا يباريه فيه مباري وكان لا يمل من البحث ولا يغتاظ ولا يظهر التعب ولا الانقباض … ) .

2- قال عنه تلميذه الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي في وصفه : ( أخي وصديقي بالمصافاة الشيخ العلامة الفهامة الأسعد الأمجد شيخنا الأوحد الشيخ أحمد بن المقدس الكريم الحليم الشيخ إبراهيم بن أحمد بن صالح بن عصفور الدرازي البحراني متع الله المسلمين بوجوده وشمل المتعلمين إفادات جوده وهذا الشيخ ماهر في أكثر العلوم لاسيما العلوم العقلية والرياضية ، وهو فقيه محدث مجتهد ، وله شأن كبير في بلادنا واعتبار عظيم … ) .

3- قال عنه الشيخ علي البلادي البحراني في كتابه ” أنوار البدرين ” : ( كان عالماً فاضلاً محققاً مدققاً مجتهداً صرفاً … ) .

 

من مؤلفاته:

* رسالة في الجوهر والعرض .

* رسالة في الجزء الذي لا يتجزأ .

* رسالة في بيان حياة الأموات بعد الموت .

* رسالة في أجوبة مسائل الشيخ عبد الإمام الأحسائي .

* رسائل في أجوبة مسائل الشيخ ناصر الخطي الجارودي .

* رسالة في أجوبة مسائل السيد يحيى بن السيد حسين الأحسائي .

 

وفاته:

بعد أن هجم الخوارج العمانيون على جزيرة البحرين وما أحدثوه فيها من قتل ودمار اضطر أعيانها إلى الخروج إلى القطيف ، وكان من بينهم الشيخ أحمد قدس سره حيث مكث في القطيف إلى أن توفي بها في اليوم الثاني والعشرين ( وقيل العشرون ) من شهر صفر المظفر من عام 1131هـ ، ودُفن في مقبرتها المعروفة بالحناكة وعمره قريب 47 سنة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- أعيان الشيعة ج2 ص463 – 464 .

2- أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والإحساء والبحرين ص162 – 165 .


أكتب تعليقاً