الشيخ حسن الدمستاني قدس سره

الشيخ حسن بن محمد الدمستاني قدس سره

 

اسمه ونسبه:

هو الشيخ حسن بن محمد بن علي بن خلف بن إبراهيم بن ضيف الله بن حسن بن صدقة البحراني الدمستاني . والدمستاني نسبة إلى دمستان وهي قرية من قرى البحرين .

 

من مشايخه:

يروي عن الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي .

 

من تلامذته:

يروي عنه ولده الشيخ احمد بن الشيخ حسن الدمستاني .

 

من أقوال العلماء في حقه:

1- قال عنه السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة: (( كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً رجالياً محققاً مدققاً ماهراً في علمي الحديث والرجال أديباً شاعراً )) .

2- قال عنه الشيخ علي البحراني في كتابه أنوار البدرين: ((العالم الرباني والفاضل الصمداني الكامل العلامة المحقق الفهامة التقي النقي الأديب المصقع الشيخ حسن … من العلماء الأعيان ذوي الإتقان والإيمان وخاص أهل الولاء والإيمان زاهداً عابداً تقياً ورعاً شاعراً بليغاً ، إن نظم أتى بالعجب العجاب ، وإن نثر أتى بما يسحر عقول أولي الألباب ، قلما يوجد مثله في هذه الأعصار في العلم والتقوى والبلاغة والإخلاص في محبة الآل الأطهار سلام الله عليهم آناء الليل وأطراف النهار …  )) .

3- قال عنه كحاله في كتابه معجم المؤلفين: (( فقيه ، محدث ، متكلم ، أديب ، شاعر )) .

 

من مؤلفاته:

* انتخاب الجيد من تنبيهات السيد .

* منظومة في نفي الجبر والتفويض .

* أرجوزة في إثبات الإمامة والوصية .

* أرجوزة في التوحيد تزيد على مائة بيت .

* رسالة في التوحيد ، غير الأرجوزة  .

* رسالة في استحباب الجهر بالتسبيح في الأخيرتين .

* أوراد الأبرار في ماتم الكرار .

* كتاب الأجوبة للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي .

* كتاب سلاسل النور .

* أرجوزة في علم الكلام شرحها شيخنا العلامة الشيخ محمد المدعو بإمام الجمعة .

* رسالة التنبيه في أوصاف الفقيه .

* رسالة في الحج .

* رسالة في الزكاة .

* ديوان شعر كبير .

 

أشعاره:

من أشهر أشعاره قصيدة في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:

أحرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور *** وأنا المحرم عن لذاته كل الدهور

كيف لا احرم دأباً ناحراً هدي السرور *** وأنا في مشعر الحزن على رزء الحسين

حق للشارب من زمزم حب المصطفى *** ان يرى حق بنيه حرماً معتكفا

ويواسيهم وإلا حاد عن باب الصفا *** وهو من اكبر حوبٍ عند رب الحرمين

فمن الواجب عيناً لبس سربال الاسى *** واتخاذ النوح ورداً كل صبح ومسا

ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:

أتغتر من أهل الثناء بتمجيد *** وانك من عقد العلى عاطل الجيد

فقم لاقتحام الهول في طلب العلى *** بسمر القنا والبيض والقطع للبيد

ألم تر أن السبط جاهد صابرا *** بانصاره الصيد الكرام المذاويد

فثابوا إلى نيل الثواب وقصدوا *** صدور العوالي في صدور الصناديد

وله في رثاء الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه:

ركبٌ برغم العلى فوق الثرى نزلوا *** وقد أعد لهم في الجنة النزل

تنسي المواقف اهليها مواقفهم *** بصبرهم في البرايا يضرب المثل

ذاقوا الحتوف بأكناف الطفوف *** على رغم الأنوف ولم تبرد لهم غلل

أفدي الحسين صريعا لا صريخ له *** إلا صرير نصول فيه تنتصل

والطعن مختلف فيه ومؤتلف *** والنحر منعطف والعمر منبتل

أليس ذا ابن علي والبتور ومن *** بجده ختمت في الأمة الرسل

 

وفاته:

توفي الشيخ حسن قدس سره ببلدة القطيف ، في يوم الأربعاء الثالث والعشرون من شهر ربيع الأول من عام 1181هـ ، ودفن في المقبرة المعروفة بالحباكة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- أعيان الشيعة ج5 ص260 – 262 .

2- مستدركات أعيان الشيعة ج2 ص92 .

3- أنوار البدرين ص217 – 220 .

4- الأعلام ج2 ص220 .

5- معجم المؤلفين ج3 ص286 .


أكتب تعليقاً