الشيخ شهاب الدين الحائري الحلبي “المعروف بالشواء الكوفي” رحمه الله
الشيخ شهاب الدين الحائري الحلبي رحمه الله
” المعروف بالشواء الكوفي “
( 562هـ – 635هـ )
اسمه ونسبه:
أبو المحاسن شهاب الدين يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم ، المعروف بالشواء الكوفي الحائري الحلبي رحمه الله .
ولادته:
ولد الكوفي رحمه الله بمدينة حلب في عام 562هـ وبها نشأ .
من أساتذته:
1- الشيخ تاج الدين أبي القاسم أحمد بن هبة الله الشهير بابن الجيراني الحلبي .
مما قيل في حقه:
1- قال عنه الشيخ عبدالحسين الأميني النجفي في كتابه ” الغدير ” : (( … هو من بواقع الشعر والأدب ، ولقد أتته الفضيلة من هنا وهناك ، فرأي مسدد ، وهوى محبوب ، ونزعة شريفة ، وقريض رائق، وأدب فائق ، وقواف ذهبية ، وعروض متقن … )) .
2- قال عنه ابن خلكان في تاريخه: (( … كان أديباً فاضلاً متقناً لعلم العروض والقوافي ، شاعراً يقع له في النظم معان بديعة في البيتين والثلاثة … )) .
شعره:
كان رحمه الله أديباً شاعراً فاضلاً ، وله ديوان شعر في أربعة مجلدات كبيرة . ومن مشهور شعره قوله:
ضمنت لمن يخاف من العقاب *** إذا والى الوصي أبا تراب
يرى في حشره رباً غفوراً *** ومولى شافعاً يوم الحساب
فتىً فاق الورى كرماً وبأساً *** عزيزَ الجار مخضر الجناب
جرى في السلم منه غيث جود *** وفي يوم الكريهة ليث غاب
إذا ما سل صارمه لحربٍ *** أراك البرق في مثل السحاب
وصي المصطفى وأبو بنيه *** وزوج الطُّهر من بين الصحاب
أخو النص الجلي بيوم خم *** وذو الفضل المرتل في الكتاب
وفاته:
توفي الشَّواء الكوفي رحمه الله يوم الجمعة التاسع عشر من شهر محرم الحرام من عام 635هـ في مدينة حلب ؛ ودُفن بظاهرها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- أعيان الشيعة ج10 ص318 .
2- الكنى والألقاب ج1 ص153 .
3- الغدير في الكتاب والسنة والأدب ج5 ص409 – 412 .