الشيخ عبدالله البغدادي ” المعروف بابن الخشاب ” رحمه الله

الشيخ عبدالله البغدادي رحمه الله

” المعروف بابن الخشاب “

( 492هـ – 567هـ )

 

اسمه ونسبه:

هو الشيخ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد البغدادي ، المعروف ” بابن الخشاب ” .

 

ولادته:

وُلِد الشيخ رحمه الله بمدينة بغداد في عام 492هـ .

 

من أحواله:

كان الشيخ رحمه الله أعلم أهل زمانه بالنحو حتى يقال إنه كان في درجة أبي علي الفارسي ، كما كان عالماً بالحديث والتفسير والفقه ، واللغة والمنطق والفلسفة والحساب والهندسة .

تتلمذ الشيخ رحمه الله على كبار علماء عصره في مختلف العلوم كالحسن بن علي المحولي وأبي منصور موهوب الجواليقي وغيرهم من مشايخ عصره . كما كان ابن الخشاب رحمه الله حافظاً لكتاب الله عز وجل ، وقد قرأه بالقراءات الكثيرة . وقد سمع الحديث من مشائخ وقته ، وكان حريصاً على السماع ، مداوماً بالقراءة على المشايخ .

كان ينظم بعض الأشعار ومن شعره قوله :

إذا عَنَّ أمْرٌ فاستشرْ فيهِ صَاحباً *** وإن كُنت ذا رأي يُشير على الصُّحْبِ

فإني رأيت العينَ تَجهلُ نَفسَها *** وتُدرك ما قد حَلَّ في موضعِ الشُّهبِ

عمل الشيخ ابن الخشاب مُعلماً لأولاد الحكام العباسيين ، وكان يتقاضى على ذلك راتباً شهرياً من البلاط العباسي ، وكان يصرف جميع وارداته على شراء الكتب ؛ لذا أسس مكتبة ضخمة ثم أوقفها على طلاب العلوم ، وكانت من أهم مكتبات الشيعة في بغداد .

 

من أساتذته:

1- الحسن بن علي المحولي .

2- أبي منصور موهوب الجواليقي .

3- أبي الغنائم النرسي .

 

من مؤلفاته:

* كتاب الرد على الحريري في مقاماته .

* كتاب شرح مقامات الحريري .

* كتاب شرح مقدمة النحو لابن هبيرة .

* كتاب اللامع في النحو .

* كتاب مواليد أهل البيت عليهم السلام وهو من مصادر كتاب كشف الغمة وكتاب بحار الأنوار للشيخ المجلسي .

 

وفاته:

توفي الشيخ ابن الخشاب رحمه الله في يوم الجمعة الموافق للثالث من شهر رمضان المبارك من عام 567هـ ، ودُفن بمقبرة باب حرب ببغداد .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- مستدركات أعيان الشيعة ج4 ص122-124 .

2- الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج3 ص217 .

3- الأعلام ج4 ص67 .


أكتب تعليقاً