الشيخ عبد الحميد الخطي الخنيزي عليه الرحمة

الشيخ عبد الحميد الخطي الخنيزي عليه الرحمة

( 1331هـ – 1422هـ )

اسمه ونسبه:

هو الشيخ عبد الحميد ابن الشيخ أبي الحسن علي بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي بن عبدالله بن مهدي الخطي الخنيزي القطيفي .

 

ولادته:

ولد الشيخ عليه الرحمة بمدينة القطيف في السابع عشر ( وقيل الخامس ) من شهر رمضان المبارك في عام 1331هـ‍ .

 

نشأته وحياته:

نشأ الشيخ عليه الرحمة في رعاية أبيه الفاضل وتتلمذ على يديه فقيهاً أديباً ، ثم انقطع إلى الحوزة العلمية ودرسها في النجف الأشرف في عام 1356هـ ، وبقي بها سبع سنين ينهل من علومها ومعارفها ، فحضر عند أساتذتها الأكفاء كالسيد حسين الحمامي والشيخ عبد الكريم الزنجاني ، لكنه ما كاد يرتوي حتى استوى إلى جنب ذلك شاعراً يشار إليه بالبنان فانكفأ على الأروقة والمكتبات يستظهر فيها قديم الأدب وحديثه ثم ليشارك في المنتديات والمحافل حتى عاد إلى بلده القطيف في عام 1363هـ . فأسهم في تربية جيل جديد من الأدباء ، كما درس مجموعة من المشايخ علوم الحوزة .

وقد بقي الشيخ عليه الرحمة مشتغلاً بالإرشاد والتعليم الديني إلى أن عُيِّن في الرابع عشر من شهر صفر سنة 1395هـ قاضياً في محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف خلفاً للشيخ محمد صالح المبارك وظل بها إلى وفاته ، وكان عليه الرحمة يوقع انتاجاته الأدبية باسم عبد الحميد الخطي فغطى هذا اللقب على لقب أسرته الخنيزي .

 

من أساتذته:

1- والده الشيخ علي بن حسن الخنيزي .

2- الشيخ أحمد السَّنان .

3- الشيخ طاهر البدر .

4- الشيخ فرج العمران .

5- الشيخ محمد علي الجشي .

6- السيد حسين الحمامي .

7- الشيخ عبد الكريم الزنجاني .

8- السيد محسن الحكيم .

9- السيد أبو القاسم الخوئي .

10- الشيخ محمد طاهر الخاقاني .

11- السيد نصر الله المستنبط .

12- السيد عبد الرزاق المقرم .

 

 من تلامذته:

1- الشيخ حسين العمران .

2- الشيخ عباس المحروس .

3- الشيخ محمد حسن المرهون .

4- الملا محمد علي الناصر .

5- الشاعر محمد سعيد الخنيزي .

6- الشاعر عبد الرسول الجشي .

 

من أقوال العلماء في حقه:

1- آية الله العظمى الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء: (( … وبعد فلما كانت الحاجة ماسة إلى نصب مرجع يفزع إليه المتخاصمون لحل خصومتهم ودفع مشكلتهم بالصلح أو بالنظر في حجتهم ومستنداتهم وعرضه على من له الحكم والقضاء لذلك فقد وجدنا جناب العالم الفاضل الورع التقي الشيخ عبد الحميد الخطي أيده الله لإيمانه وأمانته أهلا للقيام بهذه المهمة الضرورية … )) 1372هـ .

2- آية الله العظمى السيد محسن الحكيم: (( … أن ولدنا الفاضل الكامل الشيخ عبد الحميد الخطي الخنيزي دام تأييده … وأن المأمول من المؤمنين إكرامه واحترامه والعناية به والرعاية لـه والاستماع إلى تعاليمه الدينية … )) 1372هـ .

3- آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (( … أن جناب العلامة الثقة الورع الشيخ عبد الحميد الخطي أيده الله وسدد خطاه … والمرجو من المؤمنين القيام بما يحق له من التبجيل والاحترام والسير على توجيهاته وإرشاداته الدينية .. )) 1390هـ .

4- آية الله العظمى السيد علي السيستاني: (( … لا يخفى على المؤمنين أعزهم الله تعالى أن فضيلة العلامة الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي دامت تأييداته مجاز ومأذون من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية … )) 1414هـ .

5- آية الله العظمى السيد محمد الروحاني : (( .. أن فضيلة العلامة البار والورع التقي الحجة الشيخ عبد الحميد الخطي دامت بركاته نجل المغفور له آية الله الشيخ علي أبي الحسن الخنيزي قدس سره الشريف الذي أتعب نفسه في تحصيل العلم والفضيلة حتى نال بحمد الله مرتبة يستحق التبجيل والتكريم وأصبح ملجأ المؤمنين ومقصدهم بل أباً روحياً يقوم بمهام الإرشاد والتوجيه والتوعية وحل مشاكل المنطقة منذ زمن بعيد .. وينبغي على المؤمنين اغتنام وجود فضيلته والاستضاءة من فضله وعلمه وإرشاداته … )) 1413هـ .

 

من مؤلفاته الأدبية:

* وحي العواطف .

* اللحن الحزين .

* من كل حقل زهرة .

* وحي الثلاثين .

 

وفاته:

توفي الشيخ عليه الرحمة في صباح يوم الأحد الموافق للرابع عشر من شهر محرم الحرام من عام 1422هـ ، عن عمرٍ ناهز التسعين عاماً . وقد شيع جثمانه عشرات الآلاف من أهالي القطيف والأحساء الذين اكتظت بهم الطرق المؤدية من حسينية الخنيزي بساحة القلعة بالقطيف إلى مقبرة الحباكة حيث دفن بها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- كتاب علي في الكتاب والسنة والأدب ج5 ص241 – 243 .

2- بعض مواقع الانترنت الالكترونية .


أكتب تعليقاً