الشيخ علي بن حسن علي بن حسن الخنيزي قدس سره

الشيخ علي بن حسن علي بن حسن الخنيزي قدس سره

( 1285هـ – 1362هـ )

 

اسمه ونسبه:

هو الشيخ علي أبو عبد الكريم بن حسن علي بن حسن بن مهدي بن كاظم بن علي بن عبد الله بن مهدي الخنيزي القطيفي البحراني .

 

ولادته:

ولد الشيخ قدس سره في مدينة القطيف في عام 1285هـ .

 

حياته وتعليمه:

درس الشيخ قدس سره كما كان يدرس غيره في الكتاب ، فتعلم الكتابة ، وقرأ القرآن الكريم وحفظه . ثم زاول التجارة مع أبيه طيلة أربعة أعوام .

انكب الشيخ بعد ذلك على طلب العلم فكان ممن تتلمذ على أيديهم بالقطيف الشيخ محمد علي الجشي والشيخ محمد بن نمر العوامي وغيرهم من العلماء . وفي شهر ذو القعدة الحرام من عام 1308هـ هاجر الشيخ إلى مدينة العلم والعلماء مدينة النجف الأشرف لرغبته في طلب العلم ، فتتلمذ الشيخ هناك على كبار علمائهم كالشيخ محمد طه نجف وشيخ الشريعة الأصفهاني وغيرهم .

وفي شهر شعبان من عام 1323هـ عاد الشيخ قدس سره إلى موطنه القطيف ، وقد تخرج على يديه العديد من طلاب العلم .

وبعد عودته قدس سره إلى القطيف عهدت الحكومة العثمانية إليه أمر القضاء والفتيا في القطيف ، وفي عام 1331هـ دخل آل سعود القطيف فأقره في منصبه بالقضاء ، وظل بمنصبه هذا حتى وفاته .

 

من أساتذته:

1- الشيخ محمد علي الجشي .

2- الشيخ محمد بن نمر العوامي .

3- الشيخ علي بن حسن التاروتي .

4- الشيخ حسين آل عبد الجبار .

5- الشيخ حسن علي بن عبد الله البدر .

6- السيد محمد شبر .

7- الشيخ عبد الله العاملي .

8- الشيخ محمد طه نجف .

9- الشيخ محمود ذهب .

10- السيد كاظم اليزدي .

11- الشيخ فتح الله الأصفهاني شيخ الشريعة .

 

من تلامذته:

1- الشيخ علي بن حسن الجشي .

2- الشيخ منصور آل سيف .

3- الشيخ منصور الزائر .

4- الشيخ محمد حسين آل عبد الجبار .

 

من مؤلفاته:

* أسفار الناظرين ، في شرح تبصرة المتعلمين للعلامة الحلي .

* شرح نجاة العباد للشيخ محمد حسن الجواهري .

* تبصرة الناسك في اعمال المناسك .

* رسالة عملية .

 

وفاته:

توفي الشيخ قدس سره في ليلة الثلاثاء الثالث من شهر صفر المظفر من عام 1362هـ في البحرين وكان قد قصدها مستشفياً من مرض ألم به ، فتوفي فيها ونقل جثمانه إلى القطيف ، بوصية منه ، و دفن في مقبرة الحباكة .

وقد رثاه الشيخ عبد الحميد الخطي في قصيدة جاء فيها:

كل ناد عليه ألف رقيب *** والقضا للظبا وسمر الرماح

وهو ماض يهزهم بالبيان البكر *** هبوا لرد حق صراح

في حماس الشباب في دعة الشيخ *** ولطف الصبا وعصف الرياح

واقف نفسه على الوطن المنكوب *** ما ذاق لذة الأفراح

لم يكن ذلك البياض قتيرا *** بل غبار الأيام والأتراح

أيها الحامل المصاعب عنا *** ليس فينا غير العجاف الطلاح

لم أخل ان تضاع ميتا ولكن *** هذه فعلة الليالي القباح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- أعيان الشيعة ج8 ص298 – 299 .

2- أنوار البدرين ص377 .

3- الذريعة ج26 ص304 – 305 .

4- عدد من المواقع الالكترونية .


أكتب تعليقاً