الشيخ عمران بن حسن آل علي الأحسائي قدس سره
الشيخ عمران بن حسن آل علي الأحسائي قدس سره
( 1270هـ – 1360هـ )
اسمه ونسبه:
هو الشيخ عمران بن حسن بن سليم بن علي آل علي الفضلي الأحسائي العمراني .
ولادته:
ولد الشيخ عليه الرحمة سنة 1270هـ في قرية العمران الشمالية بمدينة الأحساء .
نشأته:
نشأ وترعرع الشيخ قدس سره في مسقط رأسه ، فتلقى الدروس العلمية في مدينة الهفوف على يد العلامة الكبير المقدس الشيخ محمد آل أبي خمسين قدس سره الشريف ، ثم هاجر إلى النجف الأشرف وأقام بها نحو عشرين عاماً مستفيداً من أساطين عصره أمثال السيد أبو تراب الخوانساري والسيد محمد كاظم اليزدي وله الإجازة منهما وغيرهما . وبعد حصوله على رتبة الاجتهاد عاد إلى وطنه الأحساء في حدود عام 1325هـ واستقر في مسقط رأسه العمران الشمالية . وقد رجع إليه في التقليد عددٌ من أهالي الأحساء وقليل من البحرين ، وكان قدس سره بالإضافة إلى تصديه للمرجعية يؤم الناس لصلاة الجماعة في بلده العمران الشمالية وكان أيضاً يقوم بدور الإمام والمرشد لعموم منطقة العمران وما جاورها طيلة خمس وثلاثون عاماً تقريباً .
من أساتذته:
1- الشيخ محمد بن الشيخ حسين أبي خمسين .
2- السيد أبي تراب الخونساري .
3- السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي .
4- الشيخ عبدالله المامقاني .
من أقوال العلماء في حقه:
1) قال السيد محمد كاظم اليزدي في إجازته للشيخ: ( … لذا رأيت أن أدل المعتصمين بولاية أهل الذكر على أريج هذا العطر، عنوان صحيفة الكمال، وديباجة كتاب الفضل و الإفضال ، عمدة الأفاضل وزين المحافل ، نجم العلم المتلالي ، وطود العلى المتعالي ، إنسان عين الكمال وعين الإنسان ، ولدنا الجليل بل الشيخ النبيل الشيخ عمران ، أيده الله تعالى بتأييداته الجليلة ، وسدده بتسديداته الجميلة، قد أفنى شطر عمره في طلب العلم ليله ونهاره ، وجعل الجد في تحصيله دثاره وشعاره ، حتى أصبح قد جمع علماً فائقاً وفضلاً رائقاً ، واطلاعاً في الفقه والأصول واضطلاعاً في علم آل الرسول ، مع تقوى وصلاح وتوفيق ونجاح ، وحسن أخلاق وطيب أعراق ، وشرف ذاتٍ وكرم صفات … ) .
2) وقال السيد أبو تراب الخوانساري في إجازته للشيخ:
( … أن جناب العالم الرباني والفاضل الصمداني ، اللوذعي الألمعي الحبر الزكي التقي النقي ، المجتهد الفحل ، الفقيه الأصولي الرجالي ، الشيخ الجليل شيخ عمران بن المرحوم حسن آل سليم الأحسائي … ) .
من مؤلفاته:
* رسالة في فقه الصلاة اليومية .
* الرسالة المنجية من الهلكة في أصول الدين .
وفاته:
توفي قدس سره في مسقط رأسه قرية العمران بالأحساء في اليوم الخامس والعشرون من شهر محرم الحرام من عام 1360هـ ، عن عمر بلغ 90 عاماً ، ودفن في مقبرة البلد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- أعلام هجر ج2 ص459-464 .
2- الموقع الالكتروني الرسمي لعائلة العلي بالعمران – الأحساء .
3- تقويم الرضا 1427هـ .