الشيخ محسن أبو الحب الكبير عليه الرحمة
الشيخ محسن أبو الحب الكبير عليه الرحمة
( 1245هـ – 1305هـ )
اسمه ونسبه:
هو الخطيب الحسيني الشيخ محسن أبو الحب الكبير رحمه الله تعالى . ويُقال له الكبير تمييزاً له عن حفيده الشيخ محسن أبو الحب والذي كان خطيباً أيضاً .
ولادته:
ولُد الشيخ محسن عليه الرحمة بالحويزة في عام 1245هـ .
من أحواله:
لقد هاجر الشيخ محسن عليه الرحمة إلى مدينة كربلاء المقدسة لطلب العلم وللالتحاق بالدراسة الحوزوية ، وبها ابتدأ مشواره مع الخطابة الحسينية حتى أصبح دعامة من دعائم الخطابة الحسينية . وكان شاعراً ماهراً له ديوان شعر مخطوط باسم الحائريات ، وقد خلَّد الله له البيت الشعري الشهير الذي أصبح جزأً من تاريخ كربلاء الأدبي وشاهداً بارزاً من شواهد واقعة الطف وهو قوله:
إن كان دين محمدٍ لم يستقم *** إلا بقتلي يا سيوف خذيني
وهو بيت طالما رددته حناجر الخطباء على المنابر وصدحت به أصواتهم في المجالس . وربما توهم البعض أن هذا البيت من إنشاء الإمام الحسين عليه السلام ، لكنه من قصيدةِ عصماء لهذا الخطيب الكبير ومطلع القصيدة:
أعطيتُ ربي موثقاً لا ينتهي *** إلا بقتلي فاصعدي وذريني
إن كان دين محمدٍ لم يستقم *** إلا بقتلي يا سيوف خذيني
هذا دمي فلترو صادية الظبا *** منه وهذا بالرماح وتيني
هذا الذي ملكت يمني حبسه *** ولأتبعته يسـرتي ويمـيني
وفاته:
توفي الشيخ عليه الرحمة في يوم الاثنين الموافق للعشرين من شهر ذي القعدة الحرام من عام 1305هـ ، ودُفِن مجاوراً لمرقد السيد إبراهيم المجاب في الحرم الحسيني الشريف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر/ معجم الخطباء ج5 ص65-74 .