الشيخ محمد تقي الأصفهاني قدس سره
الشيخ محمد تقي الأصفهاني قدس سره
(1185هـ – 1248هـ)
اسمه ونسبه:
هو الشيخ محمد تقي بن محمد رحيم بن محمد قاسم الأيوان كيفي الرازي الطهراني الأصفهاني النجفي .
ولادته:
ولد الشيخ قدس سره في قرية إيوان كيف في عام 1185هـ تقريباً .
من أساتذته:
1- السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي .
2- الشيخ جعفر كاشف الغطاء .
3- المولى محمد باقر البهبهاني .
4- السيد علي الطباطبائي الحائري .
5- السيد محسن الأعرجي .
من تلامذته:
1- الملا أحمد بن عبد الله الخوانساري .
2- الميرزا محمد باقر الخوانساري الإصفهاني .
3- الشيخ محمد تقي الگلپايگاني .
4- الميرزا محمد حسن المجدد الشيرازي .
5- السيد محمد صادق الموسوي الخوانساري .
6- الملا عبد الجواد التوني الإصبهاني .
7- الشيخ محمد الطهراني النجفي .
من أقوال العلماء في حقه:
١ – قال الشيخ محمد الطهراني النجفي عليه الرحمة : ( … الإمام الهمام ، والمولى القمقام ، العالم العامل ، والفاضل الكامل ، بحر الفواضل والفضائل ، وفخر الأواخر والأوائل ، قدوة المحققين ونخبة المدققين ، وأسوة العلماء الراسخين ، ورئيس الفقهاء والمجتهدين ، مخيم أهل الفضل والحجى ، ومحط رحال أرباب العلم والنهى ، قطب رحى المجد الأثيل ، ومحيط دائرة الفعل الجميل ، منبع العدل ، وسباق غايات الفضل ، ملاذ الشيعة ، وموضح أحكام الشريعة ، كاشف أسرار الآثار وابن بجدتها ومبدع أبكار الأفكار وأبو عذرتها ، الزكي الذكي والتقي النقي ، والمهذب الصفي ، والحبر الألمعي مولاي وعمادي وخالي وأستاذي الشيخ محمد تقي… ) .
٢ – قال الميرزا محمد باقر الخوانساري في كتابه المسمى بعلماء الأسرة في عد أساتذته : ( … شيخنا المحقق المدقق النحرير ، والجامع الفقيه الخبير ، خاتمة المجتهدين ، ورئيس الموحدين ، إمامنا البارع الورع التقي النقي الأوحدي الرباني الشيخ محمد تقي بن عبد الرحيم الرازي الطهراني أصلا ، والحائري النجفي منشأ وتحصيلا، الأصفهاني موطنا ومقبلا ومدفنا، رزقه الله في أعلى غرف الجنان منزلا ومسكنا . وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في الفقه والأصول ، حاوي مراتب المعقول والمنقول … ) .
3- قال السيد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة: ( عالم جليل محقق ) .
من مؤلفاته:
* كتاب أجوبة المسائل .
* كتاب أحكام الصلاة .
* كتاب تبصرة الفقهاء .
* كتاب شرح الأسماء الحسنى .
* كتاب هداية المسترشدين في شرح معالم الدين .
وفاته:
توفي الشيخ قدس سره عند الزوال من يوم الجمعة الموافق الخامس عشر من شهر شوال من عام 1248هـ ، ودُفِن في مقبرة تخت فولاد في إصفهان .
وقد أبنه الأدباء ورثاه الشعراء وأرخوا وفاته بالعربية والفارسية ، منها مقاله تلميذه الميرزا محمد باقر الخوانساري في قصيدته:
أين الذي ما زال سلسل خلقه *** لذوي عطاش الخلق أروى مورد
طابت ثراه كما أتى تاريخه *** طارت كراك إلى النعيم السرمدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- مستدرك سفينة البحار ج5 ص265 .
2- معجم المؤلفين ج9 ص131 .
3- هداية المسترشدين ج1 ص5-45 .
4- أعيان الشيعة ج9 ص198 .