الشيخ محمد رضا آل ياسين عليه الرحمة

الشيخ محمد رضا آل ياسين قدس سره

(1297 هـ ـ 1370 هـ)

اسمه ونسبه:

هو الشيخ محمّد رضا بن الشيخ عبد الحسين بن الشيخ باقر بن الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي .

 

ولادته:

ولد الشيخ قدس سره في الخامس والعشرين من شهر ذي الحجّة (وقيل السابع من شهر ربيع الأول ) في عام 1297هـ بمدينة الكاظمية المقدّسة .

 

نشأته:

نشأ قدس سره في مسقط رأسه من أبوين كريمين فكان مثال الوداعة في طفولته . واشتغل بدراسة العلوم الدينية منذ نعومة إظفاره ، وتفرست الناس فيه النبوغ والعبقرية وعقدوا عليه الآمال ، وما كاد يتخطى العقد الثاني حتى شهد له أعلام عصره بالاجتهاد .

استوطن قدس سره مدينة النجف الأشرف عام 1336هـ ، فكان فيها من شيوخ الفقه وملتقى رجال الفكر وأبطال العلم ، وعرف بتحقيقه وغزارة فقهه . وقد رجع إليه الناس عن عقيدة صميمة وأحبه الخاص والعام وتوافدت عليه وجهاء الأقطار . وقد حضر قدس سره بعض الدروس في مدينة كربلاء المقدسة .

 

من أساتذته:

1- السيّد إسماعيل الصدر .

2- الشيخ محمد حسن بن الشيخ محمد علي آل ياسين .

3- السيد هادي الصدر (جده لأمه) .

4- الشيخ حسن الكربلائي .

 

من تلامذته:

1ـ الشيخ محمّد طاهر آل الشيخ راضي .

2ـ الشيخ عباس الخويبراوي الناصري .

3ـ الشيخ عبدالحميد الخنيزي القطيفي .

4ـ ابنه ، الشيخ محمّد حسن آل ياسين .

5ـ الشيخ محمّد رضا الحلفي النجفي .

6ـ أخوه ، الشيخ راضي آل ياسين .

7ـ الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر ( ابن أخته ) .

8ـ السيد محمّد الحسيني الروحاني .

9ـ الشيخ إبراهيم مبارك البحراني .

10ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم .

11ـ السيّد موسى الصدر .

 

من أقوال العلماء فيه:

1ـ قال الشيخ هادي الأميني في معجم رجال الفكر والأدب: (من أعاظم العلماء ، ومراجع التقليد ، وشيوخ الفقه والأُصول والأدب الجم ، يضم إلى غزارة علمه الكمال ، ومكارم الأخلاق ، والنزاهة والشرف ، وسلامة الذات ، وطهارة القلب) .

2ـ قال خير الدين الزركلي في الأعلام: (فقيه إمامي) .

3ـ قال عمر كحالة في معجم المؤلّفين: (فقيه ، ناظم) .

 

من مؤلفاته:

1ـ سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد .

2ـ بلغة الراغبين في فقه آل ياسين ( وهي رسالته العلمية ) .

3ـ شرح منظومة السيّد بحر العلوم .

4ـ شرح مشكلات العروة الوثقى .

5ـ شرح التبصرة .

6ـ مناسك الحج .

7ـ ديوان شعر .

 

من شعره:

كان الشيخ قدس سره ميالاً إلى الأدب وكتابة الشعر وكان مجيداً فيه ،  ومما قاله عندما زار مرقد مسلم بن عقيل سلام الله عليه:

إن جئت كوفان يوما *** وطفت تلك المغاني

زر مسلم بن عقيل *** وحـي مرقد هاني

تـفز بـما ترتجيه *** من المنى والأماني

وقال أيضاً قدس سره في السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام:

يا أبا جـعفر إليك لـجأنا *** ولمغناك دون غيرك جئنا

فعسى تنجلي لنا آي قدس *** فنرى بالعيان ما قد سمعنا

 

وفاته:

لازم الشيخ قدس سره المرض مدة من الزمن ، وكان يعاني من ضيق النفس والضعف العام عدة سنين إلى أن توفي قدس سره في يوم السبت في الساعة السابعة والنصف عصراً من اليوم الثامن والعشرين من شهر رجب المرجب من عام 1370هـ بمدينة الكوفة ، عن عمرٍ ناهز الثالثة والسبعين عاماً ، وحمل جثمانه إلى مدينة النجف الأشرف وصلَّى عليه أخوه الحجة الشيخ مرتضى آل ياسين ، ودفن في مقبرة الأسرة بجوار أبيه وجده .

وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً ونعته الإذاعة وعطلت الأسواق وحمل النعش للنجف بأعلام مجللة بالسواد والأناشيد المحزنة ترددها مختلف الطبقات ، وقد اصدر صاحب مجلة البيان النجفية عددا خاصا حافلا بالشعر والنثر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أُنظر/

1- النفحات القدسية في تراجم أعلام الكاظمية المقدّسة .

2- أدب الطف ـ الجزء العاشر 16- 18 .

3- الغدير ج10 ص4 .

4- موقع مركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات الالكتروني .


أكتب تعليقاً