العالم الإمامي أحمد الرازي الأصفهاني رحمه الله ” المعروف بمسكويه “

العالم الإمامي أحمد الرازي الأصفهاني رحمه الله

” المعروف بمسكويه الرازي “

( 320هـ – 421هـ )

 

اسمه ونسبه:

هو أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب الخازن الرازي الأصفهاني ، يلقب بــ” مسكويه ” وبـ” المعلم الثالث ” .

 

ولادته:

وُلِد الأصفهاني رحمه الله في حوالي عام 320هـ في مدينة الري بإيران .

 

من أحواله:

هاجر رحمه الله إلى بغداد شاباً . وهناك اتصل بالوزير المهلبي حوالي عام 348هـ ودخل في خدمته ككاتم لسره ، وبقى إلى جانبه ينادمه ويسامره حتى عام 352هـ ، وهو عام وفاة الوزير ، ومن ثم يعود إلى الري حيث يلتحق بخزانة الوزير ابن العميد وينال ثقته ومحبته وصداقته ، ويبقى معه حتى عام 360هـ لينتقل بعد وفاته إلى خدمة ولده الوزير أبي الفتح . ثم التحق بعدئذ بخدمة عضد الدولة البويهي الذي استولى على بغداد ، كما التحق بعده بخدمة صمصام الدولة حتى عام 379هـ ، وهو العام الذي دخل فيه في خدمة بهاء الدولة البويهي واختص به وعظم قدره عنده . وهكذا انتقل ابن مسكويه من خدمة وزير إلى سلطان ، حتى هرم وشعر بدنو الموت ، فانتقل إلى أصفهان إلى أن مات ، وكان معاصرا للرئيس أبي علي بن سينا . وقد نص على تشيع مسكويه عددٌ من العلماء والمؤرخين منهم: السيد الداماد ، والقاضي نور الله المرعشي الشوشتري في كتابه مجالس المؤمنين . ويؤيد ذلك اختصاصه بمصاحبة الوزراء والملوك الشيعة في دولة البويهيين .

وقد كان الأصفهاني رحمه الله عالم كبير ، وقد نبغ في علم الطب والفلسفة والرياضيات والهندسة وعلم الكلام واللغة والتاريخ والأخلاق ، بالإضافة إلى كونه شاعر وأديب ، وكاتب صاحب تصانيف كثيرة في الفنون العقلية ولا سيما الحكمة النظرية والعملية . أثنى عليه الشيخ نصير الدين الطوسي قدس سره وذكره بالتعظيم .

 

من مؤلفاته:

* كتاب الفوز الأكبر .

* كتاب الفوز الأصغر .

* كتاب آداب الدنيا والدين .

* كتاب طهارة الأعراق في تكميل النفس وتهذيبها .

* كتاب تجارب الأمم وتعاقب الأمم في نوادر الأخبار والتواريخ .

* كتاب الأشربة وما يتعلق بها من الأحكام الطبية .

* كتاب أقسام الحكمة والرياضي .

 

وفاته:

عاش الأصفهاني رحمه الله طويلاً حتى سئم الحياة ولم يعد يقدر على الحركة ، حيث جاوز عمره المئة عام . وتوفي في التاسع من شهر صفر المظفر من عام 421هـ وكانت وفاته بأصفهان وقبره بها معروف مشهور .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- أعيان الشيعة ج3 ص158-172 .

2- مستدركات أعيان الشيعة ج2 ص8-16 .


أكتب تعليقاً