العالم والأديب أبو القاسم المغربي رحمه الله ” المعروف بالوزير المغربي “

العالم والأديب أبو القاسم المغربي رحمه الله

” المعروف بالوزير المغربي “

( 370هـ – 418هـ )

 

اسمه ونسبه:

العالم والأديب الإمامي أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين المغربي  ” المعروف بالوزير المغربي ” .

 

ولادته:

وُلد الوزير المغربي رحمه الله بمدينة حلب في عام 370هـ .

 

من أحواله:

حفظ الوزير المغربي رحمه الله القرآن الكريم وعدّة كتب في النحو واللغة وكثيراً من الشعر ، وأتقن الحساب والجبر قبل استكماله أربع عشرة سنة . وكان جدّه وأبوه من كتّاب سيف الدولة الحمداني ، وبعد وفاة سيف الدولة استمرّ أبوه في خدمة ابنه سعد الدولة أبي المعالي ، وشاركه الرأي في إدارة الدولة ، ثم حصلت بينهما جفوة ، فترك حلب ، ودخل مصر ومعه ابنه في عام 381هـ ، وفي مصر تتلمذ الوزير المغربي على عدد من العلماء ، ثم هرب الوزير المغربي من مصر بعد قتل أبيه من قبل الحاكم الفاطمي في عام 400هـ ، ولجأ إلى الشام واستجار بحسان بن المفرج الطائي ، ثم انتقل إلى الموصل ، فاتصل بأميرها وعمل كاتبا له ، وتقلَّبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرّف الدولة البويهي ببغداد عشرة أشهر ، واضطرب أمره بعد ذلك فأُبعد من بغداد فسار إلى ديار بكر ، وأقام بمدينة ميّافارقين إلى أن توفّي .

 

من مؤلفاته:

* كتاب خصائص علم القرآن .

* رسالة في القاضي والحاكم .

* اختصار إصلاح المنطق لابن السِّكيت .

 

من شعره:

مما قاله رحمه الله في مدح أمير المؤمنين عليه السَّلام:

عرفنا عليّا بطيب النجارِ*** وفصل الخطاب وحُسن المَخيلَه

تطلَّع كالشمس رأدَ الضحى *** بفضل عميم وأيد جزيله

فكان المقدّم بعد النبيِّ *** على كل نفس بكلِّ قبيله

 

وفاته:

توفي الوزير المغربي رحمه الله في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان من عام 418هـ وحُمل تابوته إلى النجف الأشرف بوصية منه ، فدفن بجوار مشهد أمير المؤمنين عليه السَّلام . ورثاه أبو العلاء المعري لمودة وصداقة ومراسلات كانت بينهما .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- موسوعة طبقات الفقهاء ج5 ص111-114 .

2- تاريخ النجف ج2 ص110-111 .

لا يمكن إضافة تعليقات.