الميرزا محمود التبريزي أعلى الله مقامه

الميرزا محمود التبريزي أعلى الله مقامه

 

 اسمه ونسبه:

الميرزا محمود بن محمد التبريزي الشهير بنظام العلماء أعلى الله مقامه .

 

حياته:

هاجر اعلى الله مقامه وطنه تبريز لطلب العلم في العتبات المقدسة النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ، وبعد حصوله على شهادات الاجتهاد عاد إلى وطنه بصحبة الميرزا محمد المامقاني الملقب بحجة الإسلام والميرزا محمد حكم آبادي . وفي طريق عودتهم توقفوا في مدينة كرمانشاه وحضروا دروس الحكمة الإلهية لدى الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي أعلى الله مقامه طيلة ثمانية عشر شهراً . استقر في وطنه تبريز مرجعاً دينياً ، وأقام مدة في مدينة عبد العظيم بالري في خدمة محمد شاه القاجار حينما كان ولي العهد . اشتهر الميرزا محمود رحمه الله بدفاعه الشديد عن الشيخ أحمد الأحسائي في مؤلفاته وخطبه ونشر علومه ومعارفه في تبريز ، وقام بطباعة كتاب شرح الزيارة للشيخ الأحسائي . تعرض الميرزا محمود لمضايقات رئيس الوزراء ميرزا تقي خان أمير كبير حيث صادر أمواله وحتى بيته الذي كان يسكن وعائلته فيه ، فكان كثير الشكاية من الأمير ويدعو عليه . وقد حضر الميرزا محمود بصحبة زميله الميرزا محمد المامقاني حجة الإسلام وعددٍ من العلماء المناظرة التي أُقيمت لتفنيد ادعاءات محمد علي الشيرازي الملقب بالباب مؤسس حركة البابية المنحرفة وأثبتوا عليه حكم الارتداد فاعترف وأعلن توبته ، ثم عاد إلى بدعته فأصدروا عليه حكم القتل وألزموا السلطة الإيرانية بإعدامه . ألَّف الميرزا محمود كتباً كثيرة خاصةً في الرد على الصوفية وتأييد آراء أستاذه الشيخ أحمد الأحسائي .

 

من مؤلفاته:

1- كتاب التحفة المحقرة .

2- كتاب الرد على الرادين على الشيخ أحمد الأحسائي .

3- كتاب شرح رسالة العلم للشيخ الأحسائي .

4- كتاب الشهاب الثاقب في رد النواصب .

5- كتاب أخلاق نظام العلماء .

 

وفاته:

توفي الميرزا محمود نظام العلماء اعلى الله مقامه في اليوم السابع عشر من شهر محرم الحرام من عام 1272هـ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر/

1- تراجم الرجال ج2 ص810-811 .

2- مستدركات أعيان الشيعة ج7 ص322 .

3- الذريعة ج1 ص381، ج14 ص252 .

4- قرنان من الاجتهاد والمرجعية في أسرة الإحقاقي ص107-111 .

5- مقدمة كتاب أخلاق نظام العلماء ص13-37 .

لا يمكن إضافة تعليقات.