الإمام السيد موسى الصدر
الإمام السيد موسى الصدر
نسبـه ونشأتـه:
هو السيد موسى بن السيد صدر الدين بن السيد إسماعيل بن السيد صدر الدين بن السيد صالح شرف الدين ، ويمتد نسبه إلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
ولادته:
ولد في أحد أحياء مدينة قم في أيران بتاريخ 4/6/1928م.
حياته العلمية:
ابتدأت حياته العلمية في سنّ مبكرة عندما التحق بمدرسة ” الحياة ” الابتدائية عام 1934م ، وتابع دراسته حتى نال الشهادة الثانوية من مدرسة ” سناني ” في العام 1946م ، وخلال فترة تعليمه الأكاديمي كان يتلقى الدروس الحوزوية ، لكنه قرّر في العام 1941م أن يتفرّغ لتلك الدروس في حوزة قم ، وقد امتدّت دراسته هناك لأكثر من عقد من الزمن ، ما مكّنه من اجتياز مرحلة المقدمات ليحضر دروس بحث الخارج في الفقه والأصول ، بالإضافة إلى الفلسفة عند أساتذة الحوزة المشهورين وعلى رأسهم الإمام الخميني والسيد أحمد الخوانساري، و والده السيد صدر الدين ، وآية الله الداماد ، والسيد محمد حسين الطباطبائي.. وغيرهم.
إلى النجـف:
بعد وفاة والده عام 1954م ، استأذن الإمام الصدر آية الله العظمى البروجردي قدس سره من أجل التوجه إلى جامعة النجف الأشرف ، راغباً في الاستفادة من علوم أستاذتها الكبار ومراجعها العظام ، وقد بقي هناك حتى عام 1958م ، حيث حضر دروس كبار العلماء، ومنهم : المرجع السيد محسن الحكيم ، والسيد أبو القاسم الخوئي ، والشيخ مرتضى آل ياسين.
بعد المرحلة النجفية عاد إلى قم حيث أسّس مع بعض إخوانه مجلة ” مكتب إسلام ” وتولى رئاسة تحريرها.
إلى لبنـان والإنجازات:
قدم السيد الصدر إلى أرض أجداده في لبنان لأول مرة سنة 1955م ، حيث حلّ ضيفاً على المرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي ، ثم أعاد الكرّة عام 1957م.
وفي العام 1960م أتى إلى مدينة صور ليقيم فيها ويمارس وظائفه كعالم دين خلفاً للعلامة شرف الدين . ومن ذلك العام ابتدأ العمل الديني والسياسي والاجتماعي للإمام الصدر في لبنان ، فأعاد هيكلة ” جمعية البر والإحسان ” التي أسّسها السيد شرف الدين ، مروراً بإنشاء مؤسسات عامة تعنى بالشأن التربوي والمهني والصحي والاجتماعي والديني.
ومن إنجازاته تسليط الضوء على دور المرأة ، وضرورة مشاركتها في الحياة العامة ، ولذلك أقام دورات لمحو الأمية وغيرها من النشاطات .
ومن أهم إنجازاته ، والتي تمّت بعد دراسات واستشارات وتحركات مكثّفة كان تأسيس ” المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ” ، الذي هدف إلى تنظيم أوضاع الطائفة الإسلامية الشيعية ، محاولاً رفع الغبن اللاحق بها ، وقد أقرّ مجلس النواب اللبناني قانون إنشاء المجلس في العام 1967م.
وفي العام 1969م. انتخب الإمام الصدر رئيساً لهذا المجلس ، وصار يُعرف بلقب ” الإمام ” ورفع لواء الدعوة والعمل ، ووجّه دعوات لتوحيد الشعائر الدينية بين المذاهب الإسلامية ودعا للوحدة الوطنية ، وحذّر من الخطر الصهيوني المتزايد وأكّد دعمه للمقاومة الفلسطينية ، ودعا للعدالة والمساواة بين طوائف لبنان ومناطقه.
اختفائه:
نظراً للإنجازات المهمة التي قام بها الإمام الصدر، ولما كان يسعى إلى تحقيقه سواء على الصعيد الوطني أو على صعيد القضية الفلسطينية وغيرها، كل ذلك أكسبه مكانة مرموقة ، شعر معها المتربصون بالمنطقة بالخطر على مصالحهم ، فتحوّل إلى هدف لأجهزة الاستكبار التي خططت لتخلص منه والقضاء على مشروعه الكبير ، فكان أن دبرت تلك الأجهزة عملية اختطافه في أواخر شهر أغسطس من عام 1978م بعد قدومه إلى ليبيا في واحدة من رحلاته الساعية إلى وضع حد للجنون العبثي في لبنان.
من مؤلفات :
لقد جمعت بعض محاضراته وأبحاثه ومقالات في عدة مؤلفات منها :
1- منبر ومحراب.
2- الإسلام عقيدة راسخة ومنهج حياة .
3 – الإسلام وثقافة القرن العشرين.
4- الإسلام والتفاوت الطبقي.
5- معالم التربية القرآنية ” دراسات للحياة “.
6- معالم التربية القرآنية ” أحاديث السحر “.
7- المذهب الاقتصادي في الإسلام.
8- أبجدية الحوار.
9 – الإسلام وكرامة الإنسان.
10- العدالة الاقتصادية والاجتماعية في الإسلام.
11- رعاية الإسلام للقيم والمعاني الإنسانية.
12- الجانب الاجتماعي في الإسلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنظر/
1- الموقع الالكتروني لمركز الامام موسى الصدر للأبحاث والدراسات .
2- صفحة الامام القائد السيد موسى الصدر الالكترونية .
07/01/2012 في الساعة 10:32 ص
مهما مرت السنين سوف تبقون مناراً يهتدى بكم يا مولاي يا موسى الصدر ………..رحمك الله اذا كنت شهيداً ورحمك الله اذا كنت على قيد الحياة .
22/05/2012 في الساعة 2:07 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله موسى الصدر وال الصدر
عمت عين التراب النمام فوكاك