الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء قدس سره

الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء قدس سره

(1294ﻫ ـ 1373ﻫ)

اسمه ونسبه:

هو الشيخ محمد حسين ابن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا بن موسى ابن الشيخ الأكبر جعفر ـ صاحب كشف الغطاء ـ ابن الشيخ خضر بن يحيى ابن سيف الدين المالكي الجناجي النجفي ، وينتهي نسبه إلى الصحابي مالك بن الحارث الأشتر رضوان الله عليه .

 

ولادته:

ولد الشيخ قدس سره بمدينة النجف الأشرف في عام ١٢٩٤هـ .

 

من أساتذته:

١ـ الشَّيخ محمَّد كاظم الهروي الخراساني ، صاحب كتاب الكفاية .

٢ـ السيِّد محمَّد كاظم الطباطبائي اليزدي .

٣ـ الشَّيخ محمد رضا الهمداني ، صاحب كتاب مصباح الفقيه .

٤ـ الميرزا محمَّد تقي الشِّيرازي .

٥ـ الشَّيخ محمَّد باقر الأصطهباناتي .

٦ـ الشَّيخ أحمد الشِّيرازي .

٧ـ الشَّيخ محمَد رضا النجفي آبادي .

 

من أقوال العلماء في حقه:

1- قال عنه الشاهرودي في كتابه مستدرك سفينة البحار: (( … العلم العلام الفقيه الكامل ، الشيخ محمد حسين … )) .

2- قال عنه الشاكري في كتابه ربع قرن من العلامة الأميني: (( … علم من أعلام الشيعة ، وإمام من أئمة الإصلاح ، ومن فحول آيات الله وفطاحل حججه … فقيه حجة ، وأصولي متتبع ، وفيلسوف بارع ، ومحدث ثقة ، وخطيب مصقع ، أديب لامع ، جمع بين المعقول والمنقول ، وحوى الأصول والفروع ، وهبه الله آيات الكمال وسمات الرفعة والجلال . غاص في بحر العلوم ، وخاض ميادين التأليف والتحقيق ، ونشر في صحائف تأليفه الكثيرة الضخمة بحوثا علمية ، ودراسات فكرية ، تتدفق جوانبها بالفلسفة والعبقرية ، وغزارة العلم ، وعمق النظر ، وسعة الاطلاع . كان وجه الطائفة وعمادها ، ومرجعاً في الملمات ، ومأوى جميع الطبقات ، ناضل دون المبدأ ودافع عن حقه ، وأعلن إلى العالم حقائقه وواقعه ، وتجشم دون ذلك الشدائد والعناء ، فساهم في المؤتمرات الإسلامية الدولية ، ومثل أمته بها ، وكشف عن معتقداتها المتخذة من القرآن الكريم والسنة النبوية ، بخطبه الارتجالية البليغة ، وفي كل خطبة له وقف الحاضرون أمام بحر خضم من العلم والمعرفة ، فاعترفوا بفضله ، وانقادوا لأمره ، واستسلموا لنهجه ، وأخذوا بأقواله وآرائه … )) .

3- قال عنه الزركلي في كتابه الأعلام: (( … مجتهد إمامي ، أديب ، من زعماء الثورات الوطنية في العراق . من أهل النجف . كان من الكتاب الشعراء الدعاة إلى الوفاق بين المسلمين . انتهت إليه الرياسة في الفتوى والاجتهاد بعد وفاة أخيه … )) .

4- قال عنه عمر كحالة في كتابه معجم المؤلفين: (( … فقيه ، أصولي ، مجتهد ، محدث أديب ، ناثر ، شاعر … )) .

 

من مؤلفاته:

* الدين والإسلام ( 4 أجزاء ) .

* المراجعات الريحانية ( جزءان ) .

* أصل الشِّيعة واُصولها .

* الفردوس الأعلى .

* الآيات البينات .

* جنَّة المأوى .

* وجيزة الأحكام.

* زاد المقلِّدين ( فارسي ).

* الأرض والتربة الحسينية.

* مناسك الحج ( عربي وفارسي ) .

* حاشية على القوانين ( مخطوط ) .

* مجموعة الفتاوى ( مخطوط ) .

* رسالة في الاجتهاد والتقليد ( مخطوط ) .

* صحائف الأبرار في وظائف الأسحار .

 

وفاته:

أصيب الشَّيخ كاشف الغطاء قدس سره في أواخر سني عمره الشَّريف بمرض عجز آنذاك الأطباء عن إيجاد العلاج له ، فانتقل إلى مدينة بغداد للمعالجة ، بيد أنَّ حالته الصحية بل بدأت تسوء يوماً بعد يوم .

فشد الشَّيخ قدس سره رحاله للاستجمام في قرية كرندا الإيرانية ، ولكن المنية عاجلته فيها ، فتوفي بعد صلاة الفجر من يوم الاثنين الثامن عشر من شهر ذي القعدة عام ١٣٧٣هـ ، عن عمر ناهز 79 عاماً .

وكان يوم وفاته رحمه الله تعالى يوماً مشهوداً ، حيثما ما أنْ أشيع خبر وفاته حتى انهالت جموع الناس المفجوعين من أنحاء إيران نحو تلك القرية الصغيرة .

وقد نقل جثمانه قدس سره أنْ حُمل نحو مدينة بغداد ، ومنها إلى مدينة الكاظمية المقدسة ، فمدينة كربلاء المقدسة ، لينتهي به في مدينة النجف الأشرف ، حيث مقبرته الخاصة التي أعدها بنفسه في بقعة وادي السلام .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنظر/

1- مقدمة كتاب أصل الشيعة وأصولها ص 55 – 106 .

2- نقض فتاوي الوهابية ص11 – 14 .

3- مستدرك سفينة البحار ج5 ص274 .

4- ربع قرن مع العلامة الأميني ص25 .

5- الأعلام ج6 ص106 – 107 .

6- معجم المؤلفين ج9 ص250 .

7- مجلة تراثنا ، مؤسسة آل البيت ، ج13 ص168 – 171 .