الشيخ محمّد بن الحسن الحلّي قدس سره

الشيخ محمّد الحلّي قدس سره

المعروف بـ “فخر المحقّقين” و”ابن العلامة الحلّي”

( 682ﻫـ ـ 771ﻫـ )

 

اسمه ونسبه:

الشيخ أبو طالب ، محمّد ابن الشيخ الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، المعروف بـ ” فخر المحقّقين ” و ” ابن العلّامة الحلّي “.

 

ولادته:

ولد الشيخ قدس سره ليلة الاثنين العشرين من شهر جمادى الأُولى من عام 682ﻫـ .

 

من أساتذته:

1- أبوه ، العلّامة الحلّي .

2- الشّيخ رضيّ الدّين علي بن يوسف الحلي .

 

من تلامذته:

1- الشيخ محمّد بن مكّي العاملي ، المعروف بالشهيد الأوّل .

2- السيّد محمّد بن قاسم ، المعروف بابن معيّة .

3- الشيخ ظهير الدين ولد السعيد تاج الدين .

4- الشيخ أحمد بن عبد الله المتوّج البحراني .

5- الشيخ حسن بن نجم الدين المدني .

6- الشيخ علي بن عبد الحميد النيلي .

7- السيّد حيدر الآملي .

8- السيد مهنا بن سنان الحسينيّ المدني .

9- السيد بهاء الدّين عليّ بن غياث الدّين النيليّ النجفي .

 

من مؤلّفاته:

* كتاب بغاية السؤول في شرح تهذيب الأصول .

* كتاب إيضاح الفوائد في حلّ مشكلات القواعد .

* كتاب معراج اليقين في شرح نهج المسترشدين .

* كتاب جامع الفوائد في شرح خطبة القواعد .

* كتاب الكافية الوافية في علم الكلام .

* كتاب غاية البادي في شرح المبادي .

* كتاب المسائل الحيدرية .

* الرسالة الفخرية في معرفة النية .

* حاشية الإرشاد .

 

من أقوال العلماء في حقه:

1ـ قال عنه تلميذه الشهيد الأوّل قدس سره: « الشيخ الإمام سلطان العلماء ، ومنتهى الفضلاء والنبلاء ، خاتمة المجتهدين ، فخر الملّة والدين أبو طالب محمد » .

2ـ قال الشيخ الحرّ العاملي قدس سره في كتابه أمل الآمل: « كان فاضلاً محقّقاً فقيهاً ثقةً جليلاً » .

3ـ قال أبوه العلّامة الحلّي قدس سره في كتاب الألفين: « أجبت سؤال ولدي العزيز محمّد أصلح الله له أمر داريه كما هو برّ بوالديه ، ورزقه أسباب السعادات الدنيوية والأُخروية كما أطاعني في استعمال قواه العقلية والحسّية ، وأسعفه ببلوغ آماله كما أرضاني بأقواله وأفعاله ، وجمع له بين الرياستين كما أنّه لم يعصني طرفة عين ، من إملاء هذا الكتاب الموسوم بكتاب الألفين … وجعلت ثوابه لولدي محمّد وقاني الله عليه كلّ محذور ، وصرف عنه جميع الشرور ، وبلغه جميع أمانيه ، وكفاه الله أمر معاديه وشانئيه » .

4ـ قال السيّد مصطفى التفريشي قدس سره في كتاب نقد الرجال: « من وجوه هذه الطائفة وثقاتها وفقهائها ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، حاله في علوّ قدره وسموّ رتبته وكثرة علومه أشهر من أن يُذكر » .

5- قال عنه العلامة الكركي: « الشّيخ الإمام الأجل العّلامة على التّحقيق والتّدقيق ، مهذّب الدلائل ، منقّح المسائل ، فخر الملَّة والحقّ والدّين أبي طالب محمّد بن المطهّر » .

6- قال عنه الشيخ عباس القمي: « فخر الدين وفخر المحققين ، هو الشيخ الأجل العالم ، وحيد عصره وفريد دهره أبو طالب محمد ، وجه من وجوه هذه الطائفة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير العلم ، جيد التصانيف ، وكان والده العلامة يعظمه ويثني عليه ويعتني بشأنه كثيراً » .

 

وفاته:

تُوفي الشيخ قدس سره في الخامس عشر ( وقيل الخامس والعشرون ) من شهر جمادى الآخرة من عام 771ﻫـ ، وكان عمره عند وفاته تسعاً وثمانين عاماً ، وقد دُفن في مدينة النجف الأشرف .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اُنظر:

1- كتاب إيضاح الفوائد ، مقدّمة المعلّقين ج1 ص8 – 15.

2- كتاب الرسالة الفخرية في معرفة النية ، المقدمة ص9 – 17 .

3- الموقع الالكتروني لمركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات .


أكتب تعليقاً